الاثنين، أبريل ٣٠، ٢٠٠٧

ساحب صاحبه



إهداء إلى كل (ساحب) أدرك أخيراً أن (صاحبه) ينتمي إلى جماعة "المستنطِعون في الأرض"


ملاحظة:
جماعة "المستنطِعون في الأرض" هي جماعة غير محظورة حتى الآن.
و أحد أشهر شعاراتها:
لو كان حبيبك عسل,إلهطه ما تسيبش و لا نقطة
ولو عازك في يوم خيّطه,أصله عبيط لقطة


يا خي أحه..

السبت، أبريل ٢٨، ٢٠٠٧

أخبار اليوم صحيفة معارضة

عاصفة من الحب، بادل بها عمال مصر الرئيس مبارك، وشهادة حق تذيل تقريرا يحمل اتهامات بالتقصير الشديد والاهمال، والفشل لاداء الحكومة. لكن رباطا واحدا يجمعهما.
رباط يؤكد أن شعب مصر كله، يبادل الرئيس الثقة والحب.. لانه السند القوي الذي يقف دائما منحازا للحق والعدل.. يقف دائما سندا لشعبه.. يدرك آماله وطموحاته.. يعيش همومه ومشاكله.
مبارك الذي حمل عمال مصر صوره، لانه الملاذ والحماية لحقوقهم ومصالحهم، هو مبارك الذي لا يتدخل في عمل أي جهاز من أجهزة الرقابة، ففي عهده اتسعت الحرية، ليكون صوت الشعب والقانون، سيدا يحظي بالاحترام والتقدير، حتي من أعلي سلطة في مصر.
العمال رفعوا صور الرئيس خلال المظاهرات، ورفعوها في يوم عيدهم.. الرئيس هو التهديد الوحيد، الذي يستخدمه عمال مصر، وكل ابنائها البسطاء، عندما يشعرون أن هناك أحدا يريد المساس بحقوقهم.. انه الرمز الذي يلجأون إليه.. إنه الحصن الذي يحتويهم، ويذود عنهم.
إنه كبير مصر، ليس لأنه الرئيس فقط!! ولكن لأنه مبارك الانسان، ابن أرضها الطيبة، ونبت شعبها الاصيل..
مبارك لا يملك كل من يعرفه إلا أن يحبه.. مبارك الذي يتحدث بنفس اللغة والمفردات، التي تعكس سماحة وصفاء ونقاء سريرة، يتميز بها المصريون عن كل أجناس الأرض. مبارك الذي يحرص دائما، في كل زياراته التفقدية، علي أن يسأل العمال.. يتحدث معهم.. يستفسر عن أحوالهم.. يعيش هموم شعب يثق في أن قائده،


كان هذا اقتباساً من مقال القط الساخن في جريدة أخبار اليوم المعارضة

وها هي الريشة (المشاغبة) لفنان الأمة عمرو فهمي على قدي تؤكد على رؤية القط و تحمّل نظيف و حكومته المسؤولية عن كل المصايب و تشدد على سلبيته و إهماله لواجباته والأهم الفشل في تنفيذ (توجيهات السيد الرئيس) المنبثقة من عواصف و زعابيب الحب وآخرها عاصفة الحب الخماسينية في الربيع الأخير الذي سيمر على نظيف و زمرته من المارقين!


مرحباً بأخبار اليوم في حلّتها المعارضة في انتظار المانشيت القادم:

نجاح حملة أخبار اليوم "مين غيرك يحمينا و الدنيا ربيع" في إسقاط الحكومة



يا خي أحه..

الأربعاء، أبريل ٢٥، ٢٠٠٧

ميه و أربعه و عشرين


..وحين أفصحت له عن هوسي بالفولكس (الخنفسة).. صمت طويلاً.. ثم لمعت عيناه و اندفع سيل من الذكريات و الحنين إلى الفيات 124 ذات اللون (الطحيني) التي اشتراها والده في السبعينات و التي تحولت إلى تاكسي بعد نجاتها من الموت المحقق إثر غرقها في (الرشّاح), يبدو أنها تشبثت بالحياة أكثر من أخيه و عمته و ابنها النجيب..
ال 124 كانت وش السعد على صاحبها الجدبد, فوحده لم ينعتها (بوش الشؤم) بعد الحادثة المأساوية, و كان أول من فكّر في الاطمئنان عليها بعد قيام (الونش) بإخراجها من الرشّاح.. استجابت ال124 لذلك الفتى ابن السادسة عشرة حين أدار المفتاح في (الكونتاك), ليعلن صوت محركها عن أصالة معدنها, وعن رغبتها في (صون العشرة) و إكمال المشوار..
و لما تركها صاحبها و سافر إلى العراق في الثمانينات, أحزنها الفراق, و أعياها طول الانتظار, فداهمها مرض شديد..
عادت الحياة إلى أوصالها بعد عودة صاحبها.. استعادت هيبتها و شموخها, و قبّلت عجلاتها الشوارع المزدحمة من جديد..
بعد عام.. و لأن بقاء الحال من المحال.. باعها صاحبها قبل سفره بعد حصوله على فرصة عمل مهمة في العراق أيضاَ (ستعرف ماذا كان يعمل هناك في نهاية حديثه)..
صاحبها و صاحبنا يذكرها بالخير حتى الآن, و لا ينسى أيامها الحلوة, و يردد دوماً: يا ريتني ما بعتها..
بالمناسبة.. صاحبنا ينتظر (الفرج) ليشتري سيارة تشبهها فهو لا يملك التاكسي الذي يقوده..
لما سألته: بعد ما رجعت من العراق دورت عليها؟
أجابني بشجن: اللي بيروح ما بيرجعش يا بيه..

(مش عارف ليه حاسس إنها غطست في الرشّاح و ما طلعتش المرّه دي)
.......................

استمع إلى أولى حواديت الناس الغلابة:

"ميه و أربعه و عشرين"
المدّة: 8:54
المكان: شوارع القاهرة
الوقت: قبل الفجر




إفعص هنا للتحميل


ملحوظة: حرصاً منا على عدم انتهاك الخصوصية, نحاول حجب ما يفصح بوضوح عن شخصية الحاكي..


يا خي أحه..

الاثنين، أبريل ٢٣، ٢٠٠٧

فيتونيا و الإبريق

لست بحاجة لتذكرك كلما أفقت من نومي, فأنت تجيدين حياكة السعادة و القلق, و أشياء أخرى..
تحتسين تجربتي و تغفين.. حين أبدأ بالتثاؤب, تعرفين كيف تبدأين.. و أين لا تنتهين..
لم يعد يمزقني الفضول يا فيتونيا لتوقع المشهد القادم, لن يهمني إن كان في باحة ضريح انتحار الضوء, أو في شرفة تطل على حكايات التبغ و البخور و الكحل العتيق.. أو حتى بجوار مدفأة يلعب وهجها ألعاب الظل على حائط خشبي لا يحمل صورتينا..
توقع المشهد القادم.. و توقع متى أو أين أو كيف تأتين, لعبة خاسرة يا فيتونيا..
كم بات يبهجني الاستسلام معصوب العينين لدغدغةٍ ستلمس اختباءً آخر لا أعرفه, و لا أريد التكهن به..
طال غيابك كثيراً هذه المرة يا فيتونيا.. حين جئت آخر مرة كنت تمتطين شجرة زيتون تزدان بذكريات أحبها, و ملء كفيك زهور الياسمين المنداة برحيل الوجع.. ترتدين ثوباً من نور حاكته سبع نجمات في زمن لم يأت بعد..
.............................
انتهى



فوزي: أحه يا بو الليل إيه أم الهرتلة بالنحوي دي, بتشتغلني زي "تشتهينا المسافة" صح؟
أبو الليل: أهلاً أهلاً بسبع البرمبة جيت من هناك إمتى يا فوزي, تصدق ليك وحشة و الله, جبتلنا معاك شوية فستكونيا من هناك ؟
فوزي: ما تغيرش الموضوع يا بو الليل أنا مش فاهم حاجة من البقين اللي فوق غير إتك لما بتنام بتحلم بمزه شديدة اسمها فيتونيا و شكلها من بلاد بره, و باين عليها نغشة و لونة, بس المشكلة إني قريت البوست عشرين مرة و مش لاقي أباريق خالص, مع إن عنوان البوست "فيتونيا و الإبريق" غلب حماري يا بو الليل.. قوللي بجد هو فين الإبريق ؟
أبو الليل: منتا قاعد عليه يا فوزي.. شكلها وسعت قوي يا فوزي..


يا خي أحه..

الأحد، أبريل ٢٢، ٢٠٠٧

لا كفّ

جدارية إرشادية/أح توت يع

لا قرطسة "القرطاس" و لا سكعة "القلم" تزّج به إلى زمن "الكفّ" عن ضرب الكف بالكف, وهذا أَضعف الإيمان..!


ياخي أحه..

الجمعة، أبريل ٠٦، ٢٠٠٧

فوزي في الغوّاصة


نقلت توتري و حالتي المزاجية السيئة لكل كائنات تلك الجزيرة المجهولة, و التي اضطررت للرسو على شاطئها بعد أن نفذ مخزون الأكسجين و الوقود من غواصتي الخضراء الصغيرة..
يبدو أن بن يقظان و روبنسون كروزو و توم هانكوزو و غيرهم كانوا أكثر هدوءاً و حكمة مني في هذه التجربة..
أن تقودك الظروف للحياة وحيداً في مكان بكر لم تطأه أقدام الحضارة و المدنية..
ليتني كنت أحضرت مزيدا من السجائر..
كنت أردد تلك العبارة و أنا في قمة الغضب, و تصادف مرور وحيد القرن و معه صغيره, فلما بادرني بالتحية و الترحيب بسلامة الوصول, أشحت عنه بوجهي و نهرته بنبرة حادة قائلاً: "طبعاً ما عندكمش سجاير و لا شيشة و لا أي حاجة في جزيرتكم الفقرية دي", فنظر لي بازدراء و قال: "ما ترد السلام طيب, أما انك واطي و قليل الأصل صحيح. بعدين إيه الغواصة العرّة بنت الوسخة اللي انت راكبها دي؟ عموماً أنا عامل دماغ فستكونيا و مش حضيعها عالهبل ده, بعد ما انتخب ليا كلام تاني معاك..سلام", وقبل أن ينهي عبارته اندفع صغيره في اتجاهي مسنتراً قرنه الوحيد في مرمى مؤخرتي لكن الأب صاح في آخر لحظة: "سيبك منه يا بني ده برضه ضيفنا".
ذهبت إلى غواصتي أفتش عن ما تبقى من طعام و شراب, و أدركت أن ما حملت لن يكفيني أكثر من ثلاثة أيام, فازداد غضبي, و خصوصاً حين اكتشفت أنه لا توجد أي علامة تدل على وجود تغطية إرسال لهاتفي النوكيا الذي ابتعته الشهر الماضي من شارع عبعزيز بالضمان.. و طبعاً البطارية ستحتاج لإعادة شحن حتى أتمكن من تسلية وقتي بالاستماع إلى الأغاني أو الاستمتاع ببعض الألعاب البضان .. و أثناء انشغالي بالتفكير في مصيري الكارثي على هذه الجزيرة, مر فيل رمادي بخرطوم معقود, ففعل مثل مواطنه وحيد القرن مرحباً بي و مهنئاً على سلامة الوصول, فصرخت في وجهه: "أكيد ما عندكمش شاحن نوكيا و لا بيتزا و لا أي زفت في جزيرتكم المخروبة دي, بعدين أيه أم زلومتك أم عقدة دي؟ هي ناقصة تعقيد بروح امكم؟"
نظر لي الفيل باستغراب و استهجان قائلاً: "بالراحة علينا يا كابتن, لولا إنك ضيفنا كنت طللعت ميتين أهلك بعدين إيه الغواصة المسخرة اللي جايلنا بيها دي؟, عموماً بعد ما انتخب ليا كلام تاني معاك..سلام"
تمتمت بيني و بين نفسي: " أحه.. إيه الجزيرة المناخوليا دي؟ انتخابات إيه بس اللي مسروعين عليها, أنا شكلي وقعت في نقرة هرتلة و لا حدش سمى عليا"
كِمْلت.. أهو الأخ غوريلا شّرف و جاي ناحيتي: "ألف حمد الله عالسلامة.. الجزيرة نورت حقيقي"
سألته بفظاظة: "خيلتوني منك ليه, إرحموا أمي و خللوني أشوف حعمل أيه في سنتي اللي مش فايتة, روح يا عم انتخب و حل عن سمايا"
"ها ها ها ها إيه الغواصة بنت القحبة اللي راكنها عالشط دي,شكلك عبيط ياد, راجعلك.. بس بعد ما انتخب ليا كلام تاني معاك..سلام"

كنت قاعد بولول زي النسوان, و بقول: الحقيني يامّا شوفتي اللي بيحصل لضناكي, و أثناء الولولة كنت بضرب كيس شيبسي لأسُدّ به بعضاً من جوعي..

مرت الساعات و أنا أتأمل نصيبي و حظي المنيّل قابعاً في غواصتي الخضراء الصغيرة التي نفذ منها الأكسجين و الوقود و بضعة أكياس من الشيبسي و لوحين من الشيكولاتة المبندقة (اللي فيها بندق)..
دخل الليل برهبته, و أصبح المكان شديد الوحشة..
بدأت ثورتي تخمد تدريجياً..تبدل الغضب إلى شعور بالانكسار... و الخوف, لم أستطع مقاومة دموعي التي انهمرت بغزارة لأول مرة منذ زمن بعيد.. بعيد جداً... على ما يبدو, نسيت طعم ملح الدموع, نسيت كيف كنت أترجم أوجاعي إلى بكاء, بدلاً من تحويلها إلى قسوة.. قسوة على نفسي و على من حولي.. ياله من جبروت مزّيف ذلك الذي نخترعه لأنفسنا ذات وجع, لندفن انكساراتنا تحت أساسات خرسانية مسدودة المسام.. لا تسمح لذرة أكسجين واحدة بالمرور.. ها هو الأساس الخرساني يتشقق, و ها هي المياه المالحة تنخر في أسياخ الحديد.. تتفتت شيئاً فشيئأ.. تنفجر الأرض المصنوعة.. و تظهر من جديد الأرض الأم.. يتسلل الأكسجين من جديد ليقبّل أرضه المسجونة تحت توابيت العلب الممسوخة.. (مزيكا حزايني مضروبة في الخلاط مع تلج مجروش)
كان هدير البحر يغازل ظلال النور التي حاكها قمر يقصّ الحكايات لنجمات و غيمات.. للرمال.. و لغابة مسحورة تنعس في حضن الجبال و لا تنام..
كيف لم أر كل هذا الجمال؟
تبدد الخوف.. تبدد انكساري.. ملأت صدري بذلك الهواء الجديد.. استنشقت حنيناً إلى حنين لم أتذوقه من قبل..(مزيكا متفائلة من متتابعة إنشكاح اليعسوب العائد إلى غيط الكستناء)

طرقات على نافذة غواصتي الخضراء الصغيرة..
خرجت..
وحيد القرن.. و الفيل و الغوريلا يتقدمون آخرين.. تعلو وجوههم ابتسامات ودودة (من المودة مش من التدويد)..
"بقيت أحسن دلوقتي؟"
قالوها و هم يحملون لي سجائراً و بيتزا (سي فود) و شاحن نوكيا أصلي (مع مولد كهربا)
لم يعطوني أية فرصة للاعتذار..
وضعوا الأغراض جانباً, ثم حمل كل منهم آلة موسيقية و غنوا جميعاً أغنية تتحدث عن الحب و الرضا و الوطن (من مقام بياتي اللا)..
سألتهم بعد أن شكرتهم: "هو انتوا انتخبتوا بجد؟ يعني عندكم انتخابات و استفتاءات زينا؟"
فشخر أحدهم (لم أتبين ملامحه عشان كان واقف ورا و الدنيا ضلمة)
" خخخخخ أحه.. يعني هو ده اللي لفت نظرك بروح خالتك؟ أمال ليه ما استغربتش من إن عندنا سجاير و بيتزا و شاحن نوكيا؟؟"
لحقت نفسي قبل ما يتأكدوا من هطلي و غبائي المتأصل: "لا يا عم الحاج انت فهمتني غلط, أنا كان قصدي هو الانتخابات و الاستفتاءات مضروبة عندكم زي عندنا؟"
أنا قلت البق ده من هنا و عينك ما تشوف إلا النور.. الحشد كله وقع على الأرض في نوبة من الضحك الهيستيري رجت أركان الجزيرة الهادئة.
سألت وحيد القرن (اللي بيعمل دماغ فستكونيا): "إيه يا معلم هو انا قلت حاجة غلط؟ همه بيضحكوا على إيه؟"
أجابني و هو لا زال يقهقه مقلوباً على قفاه: "هو انت جاي من هناك؟ نياهاهاها..."
...........................
انتهى..

الهي أشوف فيك يوم يا فوزي يا فاضحنا في كل حتة..



يا خي أحه..

الأحد، أبريل ٠١، ٢٠٠٧

جوجل يا مدلعنا


خدمة جديدة تضاف إلى الثورة الجوجلية و عبور جديد إلى المستقبل..
إفعص هنا

كل عام و أنتم متجوجلون

ياخي أحه..

السبت، مارس ٣١، ٢٠٠٧

لعبة دواير



لا كنت صاحي..
و لا كنت بنام..
برسم دواير في الهوا
متفرقة زي الكلام

دايرة أولى اتشكّلت
رسَمِت حبيبة
دايرة تانية اتشكّلت
رسَمِت وطن
دايرة تالتة اتشكّلت
رسَمِت ملامحي من جديد

نسمة هوا شاردة عبرت من الشباك
لخبطت تلات دواير..
الوطن ..أصبح حبيبتي
و عيون حبيبتي.. سرقت ملامحي
و اتشكلت دايرة كبيرة..
من حنين و شجن غريب..
فيها امبارح و النهارده.. و فيها بكره..

ليه بتبكي.. ليه يا أمي..
لو كنتي دبتي..
زي ما دبت..
في جنون لعبة دواير..
كنتي حبيتي احتضاري..
........................................


يا خي أحه..

الخميس، مارس ٢٩، ٢٠٠٧

نص فوزي


إيه يا فوزي إنت لسة بتدور على نصك التاني؟
الظاهر ما فيش أمل يا بو الليل, شكلي عمري ما حلاقيه..
إنت متأكد إنك دورت كويس يا فوزي؟
هو انا ليا شغلانة غيره, ما فيش خرم إبره ما دورتش فيه..
انت اتولدت كده, و لا نصك التاني ضاع منك في السكة؟
اتولدت كده يا بو الليل..
و امتى ابتديت تحس إنك نص فوزي؟
لما انضربت على نص قفايا أول مرة..
و ليه انضربت على نص قفاك يا فوزي؟
عشان ما ليش غير نص ضهر يا بو الليل..
معاك سيجارة يا فوزي..
أيوه معايا يا بو الليل..
طيب حطها في نص طيزك الموجود يا فوزي.

يا خي أحه..

الثلاثاء، مارس ٢٧، ٢٠٠٧

قمّة عربية


الجمعة، مارس ٢٣، ٢٠٠٧

عم ناجي


عم ناجي بتاع الولعة..
في قهوة بلدي..
طبطب على كتفي..
من غير ما اشكيله هم..
ما يعرفش حتى إسمي..
بس النفس الأخراني..
فهم منه حاجة..
مع إني كنت ببتسم..
جه..
طبطب عليا..
و مشي..
ندهت:
"هات ولعة يا عم ناجي.."
عم ناجي ماسمعش..
أحه يا عم ناجي..
يا بتاع الولعة..
يا راجل يا طيب..


يا خي أحه..

الأربعاء، مارس ٢١، ٢٠٠٧

إستفساء


يا خي أحه..

الأحد، مارس ١١، ٢٠٠٧

سينما "الحالة" بين الواقعية و الفانتازيا

Maciej Wierzbicki/Poland

بعد ما..
راح..
قام..
فجه..
بس يا خسارة..

:)
تحديث:
لمزيد من التوحد مع "الحالة" أبو الليل يتبرع بالساوند تراك لصالح دعم مناهضة اضطهاد الحمامة الزاجلة.


يا خي أحه..

الجمعة، مارس ٠٢، ٢٠٠٧

بليز شوف


يا خي أحه..

الأربعاء، فبراير ٢٨، ٢٠٠٧

قفل و مفتاحه

ياسر أحمد/سوريا

ده إيه الذل ده!
القفل تعب من كتر الفتح؟
و لا المفتاح زهق؟
و لا صاحب الاتنين اهطل؟
و لا ده تبع سياسة التحييد على سبيل الزمبقة من فاعل خير؟

مدام جابت خراها
إياك تجري وراها
(مثل شعبي تخاذلي)

يا خي أحه..

الاثنين، فبراير ٢٦، ٢٠٠٧

فوزي لا غضاضة

هل ممارسة الديمقراطية عن طريق الفم تجوز شرعاً يا شيخ فوزي؟
الشيخ فوزي: لا غضاضة.
كان هذا سؤالاً وجهه بعض الناشطين و الناشطات في مجال حقوق الإنسان إلى الشيخ فوزي عقب إحدى "الوقفات" التضامنية و الاحتجاجية.
الناطق باسم الخارجية الأمريكية أعرب عن "ارتياحه" الشديد لهذه الفتوى, مشيراً إلى ضرورة تفعيل مثل هذه "الممارسات".
كما أكدت معظم الجمعيات و المنظمات و الهيئات الحقوقية الدولية دعمها الكامل لهذا النوع من "الممارسات".
الجدير بالذكر أن الشيخ فوزي كان قد أفتى في نهاية العام المنصرم بجواز عدم ارتداء السروال الداخلي أثناء "الوقفات" تسهيلاً على الناشطات و الناشطين "لممارسة دورهم" المحوري في تفعيل الحراك و "التحريك" السياسي كخطوة حتمية لإرساء قواعد المجتمع المنوي.
من ناحية أخرى يتوجه الشيخ فوزي مساء اليوم إلى بلجيكا للإشراف الفقهي على كتاب المفكرة المُضطهَدة الجديد و "مرافقتها" لحضور حفل تسلمها جائزة "قلة الأدب الإفريقي" في الولايات المتحدة الأمريكية, ثم يتوجه بعد ذلك إلى منزله الربيعي بولاية كنتاكي حيث سيقوم بعقد سلسلة من الندوات تحت عنوان "أحكام الإفتراء على فوائد الإزدراء".

أ.ح.ه- وكلاء أنباء متحدون


يا خي أحه..

السبت، فبراير ٢٤، ٢٠٠٧

كنتكة

سلسلة مطاعم كنتاكي الأمريكية في مصر حتلاقيها منين و لا منين يا عيني..
من إنفلونزا الطيور و لا من "جاسون بيكر" بتاع مظاهرة الكتكوت الأعرج و لا من "عبكريم إزدراء" اللي جهر بإفطاره في أحد مطاعمها خلال شهر رمضان؟
ما علينا..
تعرف تقول العبارة دي سبع مرات متتالية دون تلعثم؟
تكنتك المتكنتكون كنتكة فاقت كنتكة المتكنتكين
:)

يا خي أحه..

الاثنين، فبراير ١٩، ٢٠٠٧

بلغة الحروف السبعة-الجزء الأول


هذه مسودات كتبتها ذات يوم بلغة الحروف السبعة..
وجدتها مع أوراق قديمة..
لم تحمل إحداها اسماً..
لكنها تحمل معها كثيرأً من لحظاتي..

الأولى..


تحميل
.............................................
الثانية..


تحميل
.............................................
الثالثة..


تحميل
.............................................
الرابعة..


تحميل
.............................................

الأحد، فبراير ١٨، ٢٠٠٧

فوق براح العتمة

إضغط على الصورة للتكبير
و لقراءة نص المخطوط إضغط هنا

السبت، فبراير ١٧، ٢٠٠٧

مرثية البحور المحروثة



تناول كوباً من لبن العصفور ثم ذهب لحرث البحر..
و قبل أن ينتهي من حرث البحر بوقت قصير اصطدم معوله بالخير الذي عمله أحدهم ثم رماه في البحر دون انتظار لمكافأة أو حتى لكلمة شكر, سالت الدماء من الخير المرمي و ظل يصدر أنيناً خافتا تشبهه الموسيقى و لا يشبهها, فانفطر قلب فوزي حزناً و عض أصابعه ندماَ حتى انفصلت عن كفيه, لم يتبق من أصابعه العشرة سوى وسطى اليمنى..
مرت الأيام و قلب فوزي المنفطر لا يتوقف عن النزف, و مقلتاه لا ترتاحان من ذرف الدمع, و صوت الأنين الخافت الذي تشبهه الموسيقى و لا يشبهها يمزق الدنيا من حوله, لم يعد فوزي يسمع صوتاً سواه, و لم يتحرك من أمام القبر الذي صنعه "للخير المرمي" بعد أن قام بدفنه وسط البحر المحروث, ثم زيّنه بورود مكلومة لا تحيا و لا تموت.. لكنها ترقص كبلورات الملح في جرح لا يندمل, و تذوب مع الأنين كقطعة سكّر في حنين لا يكتمل.. عذوبة الألم أنت, أم ألم العذوبة أنت أيا أنيناً لخير نسيه صاحبه ذات يوم..
ذلك الصباح كان مختلفاً.. حين مر الغريب ببحر فوزي, و حين اقترب منه حيث ينوح, وسط البحر المحروث و أمام قبر يزدان بورود مكلومة..
بحثت كثيراً يا فوزي في كل البحور المحروثة..
نجحت في جمع كل الخير الذي رميته في كل البحور..
و تبقّى خيرٌ واحدٌ.. نسيت في أي بحرٍ رميتُه..
و حين تذكرت..
جئت لبحرك يا فوزي..
فعلمت أنك وجدت آخر خير صنعته..
آخر خير رميتُه في بحر..
لا تذرف الدماء و الدموع يا فوزي..
أنا هنا لأشكرك..
لأنك طهرتني من آخر حماقاتي..
خلصتني من أسوأ ألقابي..
لن أحمل لقب "العبيط" مرة أخرى..
و لن يركلوا مؤخرتي بعد اليوم..
وضعت كل الخير الذي قدمته لهم أمام أعينهم..
لم يستطع أحدهم إنكار خيري عليه..
ما أجمل انحناء رؤوسهم اعترافاً بالجميل..
ما أحلى انكسار عيونهم خجلاً من المعروف..
لذة المَنّ ليس كمثلها لذة.. صدقني يا فوزي..
سلمت يداك و معولك يا فوزي..
أدام لك الله إصبعك يا فوزي..
منذ الآن أنت صديقي..
أنا خلّك الوفي يا فوزي..
مضى الغريب عائداَ من حيث أتى بعد أن قام بنبش القبر, حاملاً معه خيره الذي رماه لينساه..

و تبخر صوت الأنين..
و عاد الصمت..
جف الدم و الدمع.. و سافرت الورود..
التقط فوزي معوله مرة أخرى و ذهب ليكمل حرث جزء صغير من بحر كان قد أوشك على حرثه, و لحسن الحظ كان يمتلك إصبعاً (وسطى اليمنى), و لحسن الحظ أيضاً نال صداقة الخلّ الوفي ذلك الغريب الذي مر ببحره مرتين في أحد عهود المشمش..

قبل خلوده للنوم و قد أنهكه التعب بعد أن أتم حرث البحر, كان فوزي يبتسم بخبث و هو يحكّ جبهته بإصبعه الوسطى و يقول: بس إياكش يطمر يا عم العبيط...
........................

يا خي أحه..

الاثنين، فبراير ٠٥، ٢٠٠٧

رِجل أسد و بردقوش


رابط الفيديو

""انتبه..أنت في حضرة الشيخ العطّار,لا خاب من استشار"..
"مجموعة "ربيو" إدفع و اخسر"..
"حتقوم بدهن المناطق الحساسة"..
"و تاخده مرتين في اليوم و بالهنا و الشفا"..
"لما تحس إنك جعان حتدوس عليه"..

شايفين "الشيخ العطار" عايز منكم إيه؟
يعني مش كفاية إنك حتدهنها (المناطق الحساسة), لا و كمان (حتاخده) مرتين في اليوم, و لو جالك الشوق تاني حتدوس عليه (يتاع الشيخ العطار) و هو حيقوم باللازم, و المصيبة الكبرى إنك حتدفعله بمزاجك عشان تخسر..

والنبي تركزوا معايا في تعبيرات و حركات الشاب الفلتة, مش بعيد السيما تشقطه على فكره..

****************************



رابط الفيديو

"إنت مين ؟؟"..
كل ده و لسة ما عرفتش هو مين يا بضان جوز خالتك؟ هو انت مش برضه ساكن جنب الشاب اللي في الإعلان السابق و متعود تاخده زيه؟
"بقالي خمس سنين متجوز و ما حصلش حمل"..
ده شيء طبيعي يا كابتن لإنك بتاخده (الربيو) طول الخمس سنين, إلا لو كنت فاكر إنك إنت اللي المفروض تحبل, فيا ريت تغير (التكنيك) و تشوفلك عطار تاني, أو تستغنى عنه يومين (لو قدرت) يمكن الموضوع ينفع مع المدام لا مؤاخذة..

"مولودي سوبر بروو هو الحل"
و ده شعار سياسي يا شيخ يا عطار؟ يعني حتخسسهم و بعدين تحبلهم؟

****************************



رابط الفيديو

ده جزء صغنن من الإعلان الأول

مش حتكلم على شغل الجرافيك المبهر و المؤثرات البصرية و السمعية عالية الجودة و تكنيك الإخراج الشرجي,عشان ده موضوع كبير كبير, و محتاج تدوينات عن "ثورة إعلانات بير السلم" التي انتشرت و تسللت و توغلت بين شقوق فضائياتنا الغرّاء حاملة معها نكهة الخراء المميزة مع صوص البول الحار مضافاً إليها سلطة البربور الشهيرة..

maria colino/spain

****************************



رابط الفيديو

و ده شعار قناة الناس الفضائية الغرّاء
"شاشة تأخذك للجنة"
أحه...
شاشة إيه و زفت إيه يا ولاد الهبلة اللي حتدخلنا الجنة؟
يعني نقعد نسكر و نزني و نلعب قمار و آخر اليوم نفتح أم الشاشة بتاعتكم عشان نطهر نفسنا من ذنوبنا و نكسب حسنات فضائية من خلال التأمل في وجوه شيوخكم (العباقرة) و من خلال الاتصالات التليفونية على الأرقام (الساخنة), و متابعة الإعلانات اللولبية بتاعة الأعشاب و العسل و المراهم و شورت التخسيس و اللبان المخصي (ده غير اللبان الدكر)

بزبيبة فالصو و دقن عيرة فاتحين محطة
ما هو شغل حنجل و شغل مندل و بيع أونطة


****************************

هامش:

يعني لما ييجي حد من الإخوة إياهم و يقعد يتريق على الإسلام, حيلاقي قدامه طبق من دهب بيقدمه ناس يتميزون بأعلى درجات البلاهة و الهطل و التخلف العقلي, ناس من جماعة بير السلم برضه.. أصل الناس (إياهم) بتتلكك اليومين دول على أي حاجة تشوه صورة المسلمين ظناً منهم أنهم قادرون على تشويه "الإسلام" ذاته! هع هع... قدمت و حمضت و خللت خالص مالص يا كتاكيت, دول طبعاً غير المعرصين اللي مش محتاجين تلكيك و قال إيه بيلعبوا في آيات القرآن الكريم على سبيل التخلص من الرتابة و النمطية و الملل و رغبة في توسيع الخيال و فتحات الشرج و من ثم الدندنة ببعض الترانيم (ترانيم بطة و وزة) و بعد ذلك يقومون (بإخراج) ما في عقولهم في جردل بمبي مسخسخ, و بعد ما يتشطفوا (لا مؤاخذة) يجروا على الوقفة التضامنية الاحتجاجية المشبرّة لدعم حقوق الناس المأفورة!



****************************

كمان هامش..


ياسر أحمد/سوريا

بس خلاص..

يا خي أحه..

الأحد، يناير ١٤، ٢٠٠٧

يوم أينعت رأسي و حان قطافها



أخبرني بعد أن فجّر رأسي برصاصة واحدة أن الآمر ليس شخصيا, و أنه يقوم بواجبه فحسب, ثم دعاني لتناول العشاء في منزله الذي لا يبعد عن موقع استشهادي سوى بضعة أميال..
حملني إلى سيارته, و مدّد جسدي على المقعد الخلفي, ثم انطلق بنا عبر الشوارع المكتظّة برجال و نساء و صغار فقدوا رؤوسهم مثلي.. طلبت منه أن يرفع صوت المذياع قليلاُ لأتمكن من سماع اسمي ففعل, تنفستُ الصعداء حين نطقت المذيعة - بصوتها الدافئ- اسمي الثلاثي و حين دعت لي و لرفاقي بان يتغمّدنا الله برحمته و ان يسكننا فسيح جنّاته..
وصلنا إلى البناية, حملني مرّة أخرى و صعد بي إلى الطابق الثالث, طلب من زوجته أن تعدّ لنا العشاء, ثم جلسنا نحتسي الشاي, بعد أن شبعت و استعدت عافيتي و اتزاني.. تحدثنا و تسامرنا و ضحكنا حتى وقت متأخر, و حين هممت بالنزول أخبرني بأنني قد أتألم قليلاً حين أفيق من نومي في الصباح, و أن هذا شيء عادي لا يدعو للقلق و لن يستغرق سوى بضع ساعات, فحين فقد و زوجته رأسيهما في الأسبوع الماضي عادت الأمور إلى طبيعتها بسرعة....ناولني مسدسه بعد أن أعاد حشوّه.. شكرتُه و زوجته على كرم الضيافة, غادرت متوجهاً إلى منزلي, فضّلت السير عن استقلال الحافلة, كنت أشعر بكثير من الارتياح بدون رأسي الذي لطالما جثم على عنقي, و لطالما استهلك ميزانيتي على تلك الحبوب المسكّنة التي أدمنتها أخيراً.. ما أجمل ملامسة هواء الليل البارد لجسد لا يحمل رأساً.. قبل أن أخلد للنوم بعد هذا اليوم الحافل... تحسست مسدسي و تأكدت من أنه محشوّ بست طلقات ثم وضعته تحت وسادتي و دعوت الله أن يثبّتني, فغداً ينبغي عليّ أن أقوم ببعض الواجبات..

انتهى
..............................



السطور السابقة مهداه إلى من فقدوا رؤوسهم في وطن لم يعد يقوى أبناؤه على حمل الرؤوس..
على بعد أمتار قليلة.. يبتسم هذا أو ذاك لأنه وفّر ثمن رصاصاته فهو يكاد لا يجد مزيداً من الرؤوس ليفجّرها !!
.................................



يا خي أحه..

الجمعة، يناير ١٢، ٢٠٠٧


الخميس، يناير ١١، ٢٠٠٧

نحت: انتقالية صومالية

انتقالية صومالية/نحت على الخشب/صناعة أمريكية تقليدية


انتقالية أخرى.. هذه المرة في (القرن) الإفريقي, و بالتأكيد (القاعدة) موجودة, يبدو أن (القرن) الحادي و العشرين هو قرن (القرون) نحو (قرن) أوسط جديد..


يا خي أحه..

تحديث 16/1/07: من هناك

السبت، يناير ٠٦، ٢٠٠٧

أورجزمه


...بعد مرور أقل من ساعتين على خروجه من البيت بحجة السفر إلى الاسكندرية في مهمة عمل كما أخبرها, عاد فوزي ثانية للبيت استكمالاً لخطته في مفاجأة فوزية بعد أن اطمأنت إلى رواية سفره و تغيبه لبضعة أيام... خلع حذاءه و أدار المفتاح بهدوء, تسلل إلى الشقة على أطراف أصابعه متوجهاُ إلى غرفة النوم.. وحين اقترب من باب الغرفة الموصد, تسارعت ضربات قلبه وهو يتخيل مشهد وقع المفاجأة في عيون فوزية.. تصبب العرق من جبينه, و شعر بمزيد من التوتر, ثم بشيء من الجوع.. فاتجه ناحية المطبخ ليسكت معدته قليلاً قبل قيامه بمباغتته الموعودة, كان لا يزال يحمل حذاءه.. فتح باب الثلاجة فوجدها خاوية إلا من بيضتين يتيمتين, قام بخفقهما في كوب, شربهما دفعة واحدة, ثم تجشأ, توجه فوزي ثانية إلى غرفة النوم و فتح الباب عنوة.. فوجد فوزية تغط في نوم عميق.. جلس إلى جوارها و أيقظها بقبلة على جبينها (و كان لا زال يحمل حذاءه)..
كل سنة و انتي طيبة يا حبيبتي..
سألته بنبرة متثائبة: هو انت ما سافرتش يا فوزي؟
لا يا حبيبتي.. كنت عايز أفاجئك في يوم عيد ميلادك..
فاجئتني بجد, عليك لفتات و حركات مالهاش حل يا فوزي..
فوزية ممكن تسامحيني؟
على أيه يا حبيبي؟
ما جبتلكيش هدية معايا..
كفاية عندي يا فوزي إنك افتكرت و فاجئتني كالعادة باحساسك و حنية قلبك, ده عندي بالدنيا, ده أجمل هدية..
ربنا يخليكي ليا يا فوزية, أصيلة و الله, لولا الملامة كنت جبتلك الدنيا بحالها..
عيب يا فوزي ما تقولش كده, أزمة و حتعدي, الفلوس بتروح و تيجي, و الحب هو اللي بيفضل, انت زادي و زوادي و دنيتي..
بحبك يا فوزية..
بعشقك يا فوزي..
ضمها إلى صدره بشوق و هو لا يزال يحمل حذاءه..
تبادلا الاشتياق بلهفة.. حتى الارتواء, و كان لا يزال يحمل حذاءه..
في هذه الاثناء كان هناك رجل في المطبخ يفتح باب الثلاجة ثم يندهش لعدم وجود بيضتين وضعهما بيديه قبل خلوده للنوم مبكراً كعادته, أغلق باب الثلاجة و هو يستشيط غضباً متمتماً: مراتي هاجراني بقالها سنتين قلنا ماشي أنا غلطت كتير في حقها و وريتها أيام سوده, بس تقوم تاكل البيضتين اللي حيلتي و أنام من غير عشا, دي تبقى سفالة وقلة أصل, الله يحرقك يا فوزية يا بنت المفجوعة,يلعن ميتين أهلك.. توجه إلى غرفته المجاورة لغرفة زوجته و أغلق الباب متمتماً بمزيد من اللعنات..

انتهى.
..............................

يا خي أحه..