الاثنين، أبريل ٢٣، ٢٠٠٧

فيتونيا و الإبريق

لست بحاجة لتذكرك كلما أفقت من نومي, فأنت تجيدين حياكة السعادة و القلق, و أشياء أخرى..
تحتسين تجربتي و تغفين.. حين أبدأ بالتثاؤب, تعرفين كيف تبدأين.. و أين لا تنتهين..
لم يعد يمزقني الفضول يا فيتونيا لتوقع المشهد القادم, لن يهمني إن كان في باحة ضريح انتحار الضوء, أو في شرفة تطل على حكايات التبغ و البخور و الكحل العتيق.. أو حتى بجوار مدفأة يلعب وهجها ألعاب الظل على حائط خشبي لا يحمل صورتينا..
توقع المشهد القادم.. و توقع متى أو أين أو كيف تأتين, لعبة خاسرة يا فيتونيا..
كم بات يبهجني الاستسلام معصوب العينين لدغدغةٍ ستلمس اختباءً آخر لا أعرفه, و لا أريد التكهن به..
طال غيابك كثيراً هذه المرة يا فيتونيا.. حين جئت آخر مرة كنت تمتطين شجرة زيتون تزدان بذكريات أحبها, و ملء كفيك زهور الياسمين المنداة برحيل الوجع.. ترتدين ثوباً من نور حاكته سبع نجمات في زمن لم يأت بعد..
.............................
انتهى



فوزي: أحه يا بو الليل إيه أم الهرتلة بالنحوي دي, بتشتغلني زي "تشتهينا المسافة" صح؟
أبو الليل: أهلاً أهلاً بسبع البرمبة جيت من هناك إمتى يا فوزي, تصدق ليك وحشة و الله, جبتلنا معاك شوية فستكونيا من هناك ؟
فوزي: ما تغيرش الموضوع يا بو الليل أنا مش فاهم حاجة من البقين اللي فوق غير إتك لما بتنام بتحلم بمزه شديدة اسمها فيتونيا و شكلها من بلاد بره, و باين عليها نغشة و لونة, بس المشكلة إني قريت البوست عشرين مرة و مش لاقي أباريق خالص, مع إن عنوان البوست "فيتونيا و الإبريق" غلب حماري يا بو الليل.. قوللي بجد هو فين الإبريق ؟
أبو الليل: منتا قاعد عليه يا فوزي.. شكلها وسعت قوي يا فوزي..


يا خي أحه..

14 تعليقات:

بعدك على بالى يقول...

النضج تلقائيا أو بوعى سيظل هو مقياس البحث عن مشروع خاص يؤهل صاحبه للبقاء، وهاهى فيتونيا تعيدك لحكايا الكحل والجنون والتبغ المجنون .. لحلمك المغسول برائحة المطر .. ما أجمل لحظات التصالح والتى لايهم من أين تبدأ،المهم فقط ألا تنتهى.....

تحياتى لكتابة يذوب فيها الزمان مع المكان ..

Abo3azza يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Abo3azza يقول...

احا انا مش فاهم اى حاجة
غير حوار الابريق

واحد مصرى يقول...

العزيز أبو الليل

احتجت ان اقرأها عدة مرات ولا اخفي عليك أنها محيرة .... نعم شممت رائحة التبغ و البخور و رايت حكايات الكحل و لا أستطيع أن انكرعليك بهجة الاستسلام باختيارك المطلق الا أن مسالة امتطاء شجرة الزيتون كانت عنيفة شوية على مقدرتي في التخيل و أحسست أن فيتونيا راكبة حمار . حلو الحلم على رأي " بعدك على بالي ............ و برضه اللي قال مش فاهم كان رايه صريح .... الكتابة جميلة للغاية بقدر جنون الفكرة ......أنا كمان مش فاهم حاجة بس بدون أحة...... وبرضة كتابانك حلوة يا ابو الليل

karakib يقول...

هو أنت !؟ كنت متأكد علي فكرة

السهروردى يقول...

ياااااه وجعتنى يا عمى

تمر حنه يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
تمر حنه يقول...

أنا أعلم أن فيتونيا ستعود ..فهى دائما تعود لتشاركك كل المشاهد
فهى لم تخذل أحلام الطفل
فيتونيا سافرت كما يشتاق الحزن لأخدود التناهى
فتت أكاليل رمادك و سامرت فحيح الليل المكلوم بكل أسماءك
كل الحروف تعرف فيتونيا
كل المسافات تفهم صقيع أنفاسها و أنت يا أبا الليل تترجم أنفاسها
أنت تفهم أسماءها
تترجم أنفاسها
سطوع القمح بريق قيعان أحجية البدء
تترجم سحابات التمادى فى قبضة راحتيها مروجا و بركة عسل
أبدا لن تخذلك "فيتونيتك" و ستأتى لتحل عصابتك و ستستسلم أنت لبداياتها
ستأتى بابريقها الزهرى لتغتسلا معا من مائه
فقط لا تترقبها .. فهى لا تطرق الباب
ستأتى من النافذة .. و ملء كفيها زهور البيلسان
و ستبقوا وحدكن

ملحوظة :السيدة فضهرك بلاش موضوع امتطاء شجرة الزيتون ,, أصله مؤلم شويتين
فيتونيا بتمسى عليك و بتقولك شوفلها حاجة حنيّنة شوية

كلبوزة لكن سمباتيك يقول...

اقطع دراعي لو فاهمة حاجة
تمر حنة اختشي اية ال...سطوع القمح بريق قيعان أحجية البدء

ليه يا امي كده يخرب بيت اللي يزعلك


معلش يا ابو الليل اللي اخد منك الفيل قادر يرجعهولك


مش حتيجي تاخد عربيتك بقى

Ahmad Gharib يقول...

انا بحب اقتبس عن الممثل الشهير سعيد صالح من مسرحية العيال كبرت واقللك يابو الليل

ماتكلمنا بالهجايص يابو سامية

غير معرف يقول...

كانوا سرا للريح
ونافذة للخمر
كانوا حراس البوح
وفاتحة البدر
كانوا عشاقا
خرجوا عن مملكة النهي وعن
مملكة الأمر
كانوا عشاقا
في منتصف الليل اكتملوا
...الشاعر محمد دلة
------------------------
و عادت ستائر منتصف الليل من جديد... و سيكونوا مرة اخرى

الفوريجي يقول...

لاء يا أبو الليل مش اللي أنا قاعد عليه ده حتى كسر السيجاره أياها بتاعة نص فوزي – ولاإبريق العجل ولم يتشابه علي البقر ولا إبريق العنوان اللى مش في البوست مع أن الهامش كله عن غيابه يا كبير يعني البوست هوه اللى قاعد عليه بلا قافيه

أنا بسأل عن إبريق الشاى أبو كف--- لكن أأقول ايه كلامك مقاس هى شكلها وسعت قوي فعلا—-- بس برضوا نعمل ايه يا كبير—أنا عمري ما قستها معاك وبعض العشم غشم وحبيبك يمضغلك الظلط وأنا محسوب وأسمي مكتوب وأنت عارف المثل الفوزوي اللى بيقول
إذا ما عرفتش تسدها وسع خرمها
------
لمؤخذه
أما عن الفستكونيا
فعندك حق{ الفيتو— نيا} بالخمسة والخمستاشر
وكلها ضغطة زرار

ومن الأخر رغابتك أوامروفوق الراس

سمعة يقول...

بصراحة ياابو ليل كلامك جه على الجرح القصيدة دى لو كانت قصيدة يعنى بتفكرنى بقصة حياتى لما طردونى من المدرسة عشان عضيط الابله قصيدة رائعة

cezar يقول...

يا مجانييييييييييييييييييييين ايه اللى مكتوب ده ده انا لو ضلرب حاجة كنت فهمت وربنا يستر