الصحيفة الدنماركية العبيطة و الملحدون العرب !
خلينا نجرب موضة التدوين (ما يضرش) و مش عيب و واجب برضه على رأي الدكتور شديد..
بقالي شهرين باكتشف هذا العالم الجديد, مع إني قديم في العالم (الكلاسيكي) للشبكة العنكبوتية, أكتر حاجة شدتني للموضوع هي طفاسة (الحرية) و حسيت بشدة إن أغلب المدونين هم محدثي نعمة !! هههه أي و الله, و أصبحت الحرية وسيلة و هدفا للتميز و الاختلاف و التطرف في الاختلاف لمجرد الإحساس بالتميز و الوضع المختلف على رأي عمنا (أحمد زكي) في مدرسة المشاغبين..
و من المدونين من يطمحون بكل تأكيد و بعيداً عن الشفافية و حسن النية إلى كسب مادي بطريقة أو باخرى و اقصد ب (مادي) كسباً ملموساً و التمتع بلقب (ناشط أو (حقوقي) و سلملي على الجمعيات الأهلية و الاتحادات الدولية و اديني السقط في الحساس..
و يا عيني لو المدون تعرض (للاضطهاد) تبقى خالته داعياله, و ر بنا حيفتحها عليه من وسع, و إوعى وشك ..
الماركسي مش شرط يكون ملحد طبعاً, و المثقف الحنجوري برضه مش لازم يكون ملحد, ده حتى الملحد مش بالضرورة يكون إبن وسخة قليل الأدب!
اليومين دول الحدث السياسي الأبرز هو الأزمة بين المسلمين و الدنمارك بسبب ما نشرته صحيفة يولانس بوسطن الدنماركية من رسوم كاريكاتورية عن الرسول محمد (ص) و مشكلتي مع القصة ليست ا مع الصحيفة و الحكومة الدنماركية, ولا في رد فعل الدول و الشعوب المسلمة على الإساءة للرسول..
مشكلتي مع هذا الكم العبيط من الشذوذ الفكري لدى بعض الأخوة المدونين الملحدين..
أنا لا أفهم إصرارهم على الكتابة باللغة العربية التي ربما لا يعرفون سواها, رغم كرههم و تحقيرهم لكل ما هو عربي أو له علاقة بالإسلام.. يعني بكس امهم نازلين شتيمة في شعوبهم و بيصفوها بالتخلف و الدونية و ضحالة الفكر و الثقافة, يا خي أحة, كفاية علينا ان انتوا موجودين على ظهر البسيطة و فاهمين كل حاجة, ما تتبروا من شعوبكم و انتماءكم و غوروا في أي حتة خدوا على قفاكم فيها عشان حملكم لجنسية شعوبكم (الحقيرة) يا متناكين..
شكلكم مبضونين من الصورة (الوحشة) التي يبدوا عليها العرب أو المسلمون في العالم, و بدلاً من محاولة تحسينها تكتفون بمجرد سب الدين لليوم اللي خلاكم تتحسبوا على هذه الشعوب, و يطولكم القرف و الهم اللي تسببت فيه ليكم, ده انتقام؟
مش فارقة معايا كتير نقاطع أو لا نقاطع, نشجب أو ندين, بس نفسي اعرف .. بلاش من ناحية دينية, طيب من ناحية قومية أو عروبية,
بزمتكم مش حاجة تفقع البيضان إن الرسومات دي بتجمع و بتلخص القومية الشرق أوسطية كلها في نمط أو قالب واحد و أهبل:
لو شفتم الصور حتلاقوا الملابس خليط بين الزي الهندي و الافغاني و المملوكي و العثماني و شكل الرسامين متأثرين بشكل أونكل (بن لادن) بتاع ال جيمز و رسائله المصورة في قناة الجزيرة مع أونكل (أيمن الظواهري) و بتوع طالبان و الجماعة اللي بتخطف الأجانب في العراق..
لو كانوا عملوا الكاركاتيرات دي قبل أحداث سبتمبر, كنت حتلاقي يمكن الزي الخليجي من غترة و دشداشة كممثل للزي الإسلامي, زي الشخصيات العربية اللي كانوا بيطلعوها في الأفلام الامريكية في السبعينات و الثمانينات, كنت تشوف العربي لابس الغترة و العباية و نضارة سودا و بيلعب قمار في لاس فيجاس..
يعني حتى ولاد المتناكة اللي رسموا ما تعبوش نفسهم في البحث عن الشكل الذي كانت تبدو عليه الملابس في (الجزيرة العربية) قبل 1400 سنة, و ده على أساس إن الرسوم في الاصل كانت مصنوعة لتنشر في كتاب للأطفال يتحدث عن النبي محمد..
اللي فارق معايا إن الصحيفة بكس امها مستحيل تنشر حاجة ضد الهولوكست (المحارق النازية لليهود) خوفاً من قوانين حظر معاداة السامية ( يقصدوا الصهيونية ولاد القحبة) و معنى ده إنه فيه (حدود و خطوط حمره زي طيز بعض المدونين العرب) فبلاش يتشدقوا كتيرا بالحرية اللا محدودة للتعبير و الهجص ده..
و يأتي بعض الاخوة من المدونين الملحدين قليلي الأدب ليشمتوا في أنفسهم قبل أن يشمتوا في قوميتهم..
أنت حر في إلحادك.. و هناك ملحدون مؤدبون
و مؤدبون يعني مش عكس طول لساني.. قلة أدب عن قلة أدب تفرق كتير يا بشر..
قلة الأدب مش في (كس أمك) و (طيزك حمره)) لا يا بهوات.. قلة الأدب إنك تكره شعبك و قوميتك لهذا الحد بدل ما تنورله شمعة..
و تفضل مصر تكتب بالعربي..
يا خي ميت أحه..
بقالي شهرين باكتشف هذا العالم الجديد, مع إني قديم في العالم (الكلاسيكي) للشبكة العنكبوتية, أكتر حاجة شدتني للموضوع هي طفاسة (الحرية) و حسيت بشدة إن أغلب المدونين هم محدثي نعمة !! هههه أي و الله, و أصبحت الحرية وسيلة و هدفا للتميز و الاختلاف و التطرف في الاختلاف لمجرد الإحساس بالتميز و الوضع المختلف على رأي عمنا (أحمد زكي) في مدرسة المشاغبين..
و من المدونين من يطمحون بكل تأكيد و بعيداً عن الشفافية و حسن النية إلى كسب مادي بطريقة أو باخرى و اقصد ب (مادي) كسباً ملموساً و التمتع بلقب (ناشط أو (حقوقي) و سلملي على الجمعيات الأهلية و الاتحادات الدولية و اديني السقط في الحساس..
و يا عيني لو المدون تعرض (للاضطهاد) تبقى خالته داعياله, و ر بنا حيفتحها عليه من وسع, و إوعى وشك ..
الماركسي مش شرط يكون ملحد طبعاً, و المثقف الحنجوري برضه مش لازم يكون ملحد, ده حتى الملحد مش بالضرورة يكون إبن وسخة قليل الأدب!
اليومين دول الحدث السياسي الأبرز هو الأزمة بين المسلمين و الدنمارك بسبب ما نشرته صحيفة يولانس بوسطن الدنماركية من رسوم كاريكاتورية عن الرسول محمد (ص) و مشكلتي مع القصة ليست ا مع الصحيفة و الحكومة الدنماركية, ولا في رد فعل الدول و الشعوب المسلمة على الإساءة للرسول..
مشكلتي مع هذا الكم العبيط من الشذوذ الفكري لدى بعض الأخوة المدونين الملحدين..
أنا لا أفهم إصرارهم على الكتابة باللغة العربية التي ربما لا يعرفون سواها, رغم كرههم و تحقيرهم لكل ما هو عربي أو له علاقة بالإسلام.. يعني بكس امهم نازلين شتيمة في شعوبهم و بيصفوها بالتخلف و الدونية و ضحالة الفكر و الثقافة, يا خي أحة, كفاية علينا ان انتوا موجودين على ظهر البسيطة و فاهمين كل حاجة, ما تتبروا من شعوبكم و انتماءكم و غوروا في أي حتة خدوا على قفاكم فيها عشان حملكم لجنسية شعوبكم (الحقيرة) يا متناكين..
شكلكم مبضونين من الصورة (الوحشة) التي يبدوا عليها العرب أو المسلمون في العالم, و بدلاً من محاولة تحسينها تكتفون بمجرد سب الدين لليوم اللي خلاكم تتحسبوا على هذه الشعوب, و يطولكم القرف و الهم اللي تسببت فيه ليكم, ده انتقام؟
مش فارقة معايا كتير نقاطع أو لا نقاطع, نشجب أو ندين, بس نفسي اعرف .. بلاش من ناحية دينية, طيب من ناحية قومية أو عروبية,
بزمتكم مش حاجة تفقع البيضان إن الرسومات دي بتجمع و بتلخص القومية الشرق أوسطية كلها في نمط أو قالب واحد و أهبل:
لو شفتم الصور حتلاقوا الملابس خليط بين الزي الهندي و الافغاني و المملوكي و العثماني و شكل الرسامين متأثرين بشكل أونكل (بن لادن) بتاع ال جيمز و رسائله المصورة في قناة الجزيرة مع أونكل (أيمن الظواهري) و بتوع طالبان و الجماعة اللي بتخطف الأجانب في العراق..
لو كانوا عملوا الكاركاتيرات دي قبل أحداث سبتمبر, كنت حتلاقي يمكن الزي الخليجي من غترة و دشداشة كممثل للزي الإسلامي, زي الشخصيات العربية اللي كانوا بيطلعوها في الأفلام الامريكية في السبعينات و الثمانينات, كنت تشوف العربي لابس الغترة و العباية و نضارة سودا و بيلعب قمار في لاس فيجاس..
يعني حتى ولاد المتناكة اللي رسموا ما تعبوش نفسهم في البحث عن الشكل الذي كانت تبدو عليه الملابس في (الجزيرة العربية) قبل 1400 سنة, و ده على أساس إن الرسوم في الاصل كانت مصنوعة لتنشر في كتاب للأطفال يتحدث عن النبي محمد..
اللي فارق معايا إن الصحيفة بكس امها مستحيل تنشر حاجة ضد الهولوكست (المحارق النازية لليهود) خوفاً من قوانين حظر معاداة السامية ( يقصدوا الصهيونية ولاد القحبة) و معنى ده إنه فيه (حدود و خطوط حمره زي طيز بعض المدونين العرب) فبلاش يتشدقوا كتيرا بالحرية اللا محدودة للتعبير و الهجص ده..
و يأتي بعض الاخوة من المدونين الملحدين قليلي الأدب ليشمتوا في أنفسهم قبل أن يشمتوا في قوميتهم..
أنت حر في إلحادك.. و هناك ملحدون مؤدبون
و مؤدبون يعني مش عكس طول لساني.. قلة أدب عن قلة أدب تفرق كتير يا بشر..
قلة الأدب مش في (كس أمك) و (طيزك حمره)) لا يا بهوات.. قلة الأدب إنك تكره شعبك و قوميتك لهذا الحد بدل ما تنورله شمعة..
و تفضل مصر تكتب بالعربي..
يا خي ميت أحه..
7 تعليقات:
ma3lesh ya abo el leeil asl elle enta betekalem 3aleehom dol abouhom w omohom etwalado f new gersey w tara3ra3o f gozor hawaii, ama mawtenhom el aslee fhowa mostanka3at abou sleeman w nakla el 3enab.
fe3lan ellee ye3eesh yama yeshoof. Estamer allah yekhaleek matsebhomsh f 7alhom dool 3awzeen darb el gezam wel aba2eeeb naffar naffar.
شرفتي و نورتي يا ريم و يجعله عامر..
أفهم أن يكون اعتراضك على قلة الأدب، لكنك لا تعترض على نقد الذات أليس كذلك؟
كما أني لا أرى ما الذي لا يعجبك في كون نقاد الواقع الذي نعيشه كلنا يستخدمون لغتهم، و هو ما أراه دليلا صادقا على الرغبة في بيان مواطن الخطا و الدخول في حوار مثمر مع باقي شركاء الوطن\الحضارة\الأمة.
في حين أن الأدعى لو كان هذا النقد بهدف لفت الأنظار كما تدعي أن يكون بلغات الأجانب، و هو ما يفعله البعض فعلا و تفوق شهرتهم بكثير شهرة المدونين بالعربية.
و أيضا أن هذا النقد يأتي كرد فعل على عقود من النفخ في الذات و تعظيم النفس و "الحضاااارة" و "الدور المحوري" و حتى "الفتنة نائمة" و "دعونا لا ننشر غسيلنا القذر"
هل هذه مقدمة لنوع جديد من تنحية الأخر، بعد الإقصاء الديني؛ "من يتكلم بلغتي يجب أن يقول ما يعجبني و إلا فليتكلم بلغة أخرى" و "لماذا يتكتب هؤلاء الخونة المنافقين بلغتي"
عدم معرفة لغة غير لغتك الأم ليس عيبا، أم ترى غير هذا؟
و هل تلوم ركاكة الكاريكاتورات على الذين ينتقدون الانفعال الديماجوجي غير العقلاني!
موضوع المحرقة تعبت من الكلام فيه.
قلة الأدب إنك تكره شعبك و قوميتك لهذا الحد بدل ما تنورله شمعة
I am really interested in this issue and really want you to point out the rules you know your real identity and your real nation
plz when you post this topic on your blog send me a notification on my mail with the link, my mail is
magedshafie@gmail.com
I really want to learn from you how you identified that they hate their own nation by first discussing the meaning of identity and loyalty, and how we can reach our nation
thanks,
FreeSoul
من عنيا الاتنين
الحقيقة إنت قلت كل اللي كان نفسي أقوله ، أنا فعلا مش فاهم إيه حكاية مدونات الفريبة دي !
اهلا بيك يا شريف و ادينا بنشوف و اللي يعيش ياما يشوف
إرسال تعليق