الاثنين، فبراير ١٣، ٢٠٠٦

ديكتاتورية الشعب أقوى عليكم من دكتاتورية النظام



أيها الناشطون في حقوق الإنسان و الساعون بضراوة إلى الديمقراطية و التغيير..
يا من واجهتم نظام الحكم و نجحتم في حركة التظاهرات و الفعاليات الغير مسبوقة..
بعضكم لا يؤيد حملة المقاطعة ضد الدنمارك..
و بعضكم يشن حملة مضادة على المقاطعين و يرفعون شعار "Buy Danish"..
حتى لا نفقد نحن و كل شعوب العالم ثقتنا بشجاعتكم و بسالتكم و صمودكم و تضحياتكم..
حتى لا تفقدون مصداقيتكم..
و لانكم أصبحتم تجيدون التظاهر..
هل تستطيعون أيها الشجعان تنظيم مظاهرة تتفق مع آرائكم "المضادة للمقاطعة"؟
هل تستطيعون التجمع و التظاهر أمام سفارة الدنمارك و أنتم تحملون أعلام الدنمارك و لافتات : لا تقاطعوا, و اشتري الدنماركي, و نحن نتفهم و نحب الحرية الدنماركية؟؟؟

هل تستطيعون القيام بهذه المظاهرة و سط شعبكم الغاضب؟
لا لن تستطيعوا..
لانكم وقتها لن تصبحوا جزءاً من شعبكم, و لن يحميكم..
ستشكرون الأمن المركزي لأنه سيحاول أن يحميكم من ديكتاتورية الشعب..
أتدرون كيف تواجهون دكتاتورية الشعب؟؟
لا أعتقد..
أتخيل المشهد أمامي و أنتم تفرون كالفئران.. هذا إن تبق منكم ذيل!
ستلتهمكم الجماهير الدكتاتورية التي تشعر بالغضب لأنها أهينت في عقيدتها "كما تؤمن"
ستتحول الأعلام الدنماركية "القطر الدنماركي الشقيق" إلى خوازيق تجلسون عليها بكبرياء و فخر..
و كس ام الحنجوري و الكلام الكبير..
أصبحتم بحاجة إلى مصفاة, لأن كثيرا منكم لا زال نقيا بحق..
تظاهروا ضد التزوير و الفساد و تضامنوا مع السودانيين..

و لو حاول الباقون "من متطرفيكم الأدعياء" تجريب تلك المظاهرة الدنماركية فليتقدم حتى نرفع القبعة لشجاعة كس امه!!

21 تعليقات:

غير معرف يقول...

ايه يا عم بس الهبل اللي انت بتقوله ده

واحدة واحدة و نفكر كده

مين النشطاء اللي نظموا مظاهرات و فعاليات اللي رافعين شعار
buy danish?

شاورللي بس على واحد فيهم

اللي يسمعك يفتكر أن فيه جيش من الناس ضد المقاطعة.

أولا المواقف تتباين، أنا مثلا مستغبى المقاطعة جدا، هل ده معناه أني ضدها؟ لأ ضدها يعني معتبرها حاجة ضارة تستدعى العمل تغيرها. اللي ضد المقاطعة بالمعنى ده قليلين جدا، ميعملوش مظاهرة بالمرة.

ده تنظيم مظاهرة عملية بيقوم بيها حركة أو كيان ما و بيكون على موضوع عليه اجماع داخل الكيان ده مش على موضوع خلافي داخل الكيان؟ لو الموضوع خلافي الناس هتتناقش (أو تتخانق) لكن مش هينظموا فعالية (مثلا كفاية ألغت مظاهرة ضد الدنمارك بسبب عدم الاتفاق داخليا).

دلوقتي تقدر تقوللي ايه الحركات اللي فيه اجماع داخل أعضائها على رفض المقاطعة و اعتبارها شيئ مؤذي؟ كل الكيانات اللي أعرفها يا أما مع المقاطعة يا أما بتستنكر و تشجب لكن شايفة التحرك المفروض ياخد شكل مختلف.

و بعدين لو افترضنا جدلا وجود مجموعة منظمة حجمها يسمحلها بتنظيم مظاهرة و أغلب أعضائها ضد المقاطعة، هل المجموعة دي شايفة الموضوع ده من أولوياتها؟ أكتر نقد منتشر لهوجة الدنمارك هو أن الموضوع ميسالهلش أو أن فيه مواضيع أهم بكتير و ملحة أكتر بكتير، لو أنا شايف أن الموضوع مش أولوية أقوم أتجاهل أولوياتي و أعمل عنه مظاهرة؟

بلاش دي، هنفترض أن في مجموعة من المخابيل أجمعوا على أن المقاطعة من أكبر الأخطار اللي بيواجها مجتمعنا دلوقتي هيكون ايه الهدف من المظاهرة؟ ما هو كل حد بينظم مظاهرة بيكون عنده هدف بيحاول يحققه، ايه الهدف هنا يا ترى؟

مش فاهم أنا موضوع خناقات الأوهام اللي منتشر ده، يجي واحد يخترع فئة وهمية من الناس و يبتدي يتخانق معاهم

لو أنا فايتني حاجة و الفئة مش وهمية يا ريت تشاورللي عليهم، أحب أتعرف برضه

ahmad يقول...

اختلف مع علاء، في ناس كثير ضد المقاطعة، و في ناس عاملة مواقع و رسائل اعتذار للدانماركيين، صحيح لا يمثلوا شيء بالنسبة للشارع، لكن أهو كيان موجود و السلام، و مسألة "خناقات الأوهام" دي خارج سياقها تماما، التدوينة بتشير لأمر شديد الخطورة، و هي أن الشعب أكثر ديكتاتورية من الحكومة بمراحل... الشعب لو سمع عن واحد يهودي سينبري أصحاب الدم الحامي لقتله، أما الحكومة، - الأكثر تحضرا - فستفتح معه حوار، و قد قالها من قبل جهاد الخازن " أن الحكومات العربية أكثر ليبرالية من شعوبها" و بالتالي الناشطين و المتظاهرين آن الأوان انهم يغيروا اتجاه نشاطهم ليصبح نحو الشعب و ليس ضد علاء و جمال الذين أعتد أن خطرهم أقل بكثير من ما قد يتمخض عنه غوغائية الشعب الايام دي، خذ محرم بك مثلا!

أبو الليل يقول...

الفئة اللي بتكلم عنها مش وهمية,و أنا لا أضعها في سلة واحدة مع أي تحرك نظيف يا علاء, و أتفق معك تماما في نقطة الأولويات..
و فكرتي "الافتراضية" بإمكانية قيامهم بالتظاهر و هو لن يحدث بكل تأكيد هو إنطباع على نبرة انتشرت كثيرا اليومين دول بين مدونين مشهورين بتوجههم التغييري, لكنهم دخلوا منطقة هبلة, و أصبحوا شريك مخالف و متطرف و يمس كثيرا مشاعر العامة, و وصفوهم بالأغنام, أحه ما همه الأغنام دول كانوا البركان و الطوفان الشعبي من يومين..

و عشان ما اتوهكش الفئة اللي بتكلم عنها لم تخرج عن إطار التدوين, و تقدر تعمل جولة في المدونات اللي أقصدها, و تحس انهم بيخبطوا في الحلل و بيغيظوا الناس العبيطة في نظرهم عشان
بيقاطعوا..
و المصيبة هي تأييدهم للقطر الدنماركي الشقيق دون أن يطرحوا البديل حتى,
أنا مجرد باتحداهم ينفذوا "إيمانهم بقضية" على أرض الواقع, و بدون النظر إلى "الأولويات" راجع نديميات
وFreedom for Egyptians
الخ..

أبو الليل يقول...

تمام يا عم أحمد, و الله يبشرك إن الفئة دي توغلت خارج المدونات
أحه
و الناس اللي بتبعت الاعتذارات و ناقص يبوسوا طيز كل فرد من الشعب الدنماركي الشقيق عشمانين في سبوبة دولية عاجلة من الألبان المبسترة.

غير معرف يقول...

متقولش بقى نشطاء و مظاهرات و فعاليات عشان اللي انت بتتكلم عنهم (و هما اصحابي و حبايبي على فكرة) لا شاركوا في نشاط و لا عاجبهم أي حد من الحركات اللي موجودة اليومين دول.

أقرأ اللي أنت كاتبه تاني كده، اللي يشوفه يتخيل أن فيه جيش جرار من الناس.

ahmad يقول...

بس حط في اعتبارك اني اتمنى إن أعداء المقاطعة- و أنا منهم - ينتشروا كمان برة النت، مش عشان سبوبة دولية، لكن لألف سبب يا أبو الليل، و ما فيش داعي تكون أسهل حاجة نتهم بيها الناس هي السبوبة و العمالة و التكسب

أبو الليل يقول...

عرفنا يا عم علاء جايز صحابك بتوع كلام و بس, لكن الكلام بداية كل حاجة كويسة أو وحشة, و انا ما قلتش جيش جرار لكنها فئة موجودة و انت عرفتني ان اللي تعرفهم منهم بتوع كلام و بس
طمنتني يا شيخ
مش عارف ليه بحس إنك ساعات بتميع المسائل

أبو الليل يقول...

هلاً بشيخ الملحدين من المدونين الانكشارية.
أهلا بك يا "عبد الله" يا من تعشق وصف شعبك بالقطيع و الأغنام,و كما أخبرتك في "بيان عسكري" أن الملحد حر في إلحاده و ليس لي الحق في تكفير أحد لكنك أنت من تعترف بإلحادك و أنت حر في هذا, لكنك لست حرا في تحقير قومك و التقليل من شأنهم و الاستهزاء بعقولهم, أنت حتى لا تدري كيف تخاطبهم لتوصل لهم رغبتك في "تنويرهم" أيها "النديم" لأنك لأنك لا تحبهم, أنت تمشي في الطريق الأسهل و الأردئ, فضلت أن تلعنهم و تقزمهم ظنا منك أنك تتعملق.
تشعر بالتميز أيها المثقف المفرغ لانك خارج القطيع؟
استمتع بسلفادور دالي و بفيروز..
تحسس إنسانيتك في تذوقك للابداع البشري, و انزو بعيدا عن روث الماشية الذي يصيبك بالغثيان..
أنا لست مندوبا للعناية الإلهيةكما تظن, فيبدو أنك لم تقرأني جيدا..
أنت حنجوري تلعب بالمفردات و مرحلتك السريالية انتهت منذ قديم, حيث تلذذ أصحاب الثقافة الهلامية في النثر و السريالية و التجريب بفهمهم لما يعتقدون أنه "مبهم" للعامة
و أثبتت الأيام أن كل هذا هراء,
دافنتشي أجمل من سلفادور و الفاجومي أصدق من محمود درويش...
و مرسيل خليفة مرحلة انتهت..
عش قليلا في الواقع و تعلم كيف تحب شعبك و تفهمه حتى تستطيع أن تقدم بله ملاحظة يفهمها و يقتنع بها لأنها جاءت من شخص يعرف أنه منه و أنه يحبه.
و أحـــــــــــــه

ahmad يقول...

الأحكام الجائرة ليست إلا دليل على ضيق أفق غريب يا أخ احه،لم يظن أي منا أنه مندوب العناية الإلهية، إنما كلها محاولات لنقول ما نفكر فيه، و لا أجد أي ترفع فيما قال النديم.

أبو الليل يقول...

يا أحمد ركز شويو معانا الله يخليك
النديم هو اللذي يتهم ال’خرين بانهم مندوبي العناية الإلهية و انهم يحتمون بالقداسة لتمرير فكرهم القطيعي على حد مفرداته..
بعدين ضيق الأفق هو أن تواصل وصف قومك بالدونية و لا تجيد فن التواصل معهم كما أسلفت سابقا.
بعدين أحه ده جزء من اسم المدونة و اسمي أبو الليل.
و لا انت حتمشي على عوم النديم؟

غير معرف يقول...

يادي الدماغ الوسخة

أفهم يابني مقلتش بتوع كلام

أنا قلت مشاركوش لأنهم معترضين على كافة (أو أغلب) الحركات اللي موجودة، يعني ممكن يبقى ليهم (و فعلا ليهم) نشاط لكن مش في المظاهرات و الفعاليات اللي أنت ربطتهم بيها.

أنت بتقول ناس نزلت مظاهرات ضد الرئيس و خايفة تنزل مظاهرات ضد الشعب (سيبك من أنها فكرة متخلفة)، فين بقى ميتين أم الناس دي؟

فئة ايه يا أبو فئة، كلهم 600 مدونة أغلبهم مبيحكوش في السياية من أصله، يعني أي اتنين مدونين فئة.

لا بميع و لا بتاع، أنا مخنوق من كل زفت يطلع يقول ما دمت قلت كذا قبل كده يبقى المفروض تقول كذا دلوقتي.

و مخنوق من غياب الاحساس بحجم الحاجات، و غياب التفكير المنطقي.

أبو الليل يقول...

و الله يا علاء مش عارف مين اللي دماغه وسخة,صحابك اللي تعرفهم طلعوا مش بتوع كلام و لا مظاهرت بس همه نشطاء في حاجات تانية و بطريقة مغايرة!! و هم فئة قليلة لا تشكل ظاهرة و لا خطر..
أحيه
أنا اللي اتخنقت من بضان أم المقاوحة و اللعب بالمفردات.
عل أي حال أن مبسوط إنهم في الظل لأنهم أجبن من أن يواجهوا شعبهم, و سلم لي على المبادئ يا علاء..
شفت الدماغ الوسخة فين بقى

غير معرف يقول...

>صحابك اللي تعرفهم طلعوا مش بتوع كلام و لا مظاهرت بس همه نشطاء في حاجات تانية و بطريقة مغايرة!!

و أنا مقلتش أي حاجة من دي، أنا كلامي عنهم مش معناه أنهم بتوع كلام، و أن فيه صور كتير للعمل العام، يعني عشان تحكم بتوع كلام ولا لأ لازم تعرف عنهم أكتر من كده.

هما يمكن بتوع كلام و يمكن لأ، و يمكن بتوع كلام من وجهة نظرك و وجهة نظري أنا مختلفة.

> و هم فئة قليلة لا تشكل ظاهرة و لا خطر..

مش عارف موضوع خطر أو مش خطر ده جاء منين، أنا قلت أنهم فئة قليلة و بس

أفهم يا بتاع أنا مش فارق معايا رأيك ايه أنا اللي فارق معايا الطريقة المعقوفة في الملاحظة و بناء النتائج.

أنت ابتديت بادعاء أن من وسط نشطاء حركات المعارضة اللي كانت شغالة مظاهرات في الفترة اللي فاتت فيه ناس كتير مش عارف مالهم و بعدين قعدت تبني نتائج و استنتاجات ملهاش أي أساس منطقي

فأنا قلتلك أن أولا المعطى مش صحيح، و أنت مرصدتش نشطاء كتير رأيهم كذا أصلا

و ثانيا حتى لو صحيح بالمنطق لا يمكن نوصل للنتيجة اللي سيادتك وصلتلها

فأنت رديت علي و قلتلي أنا أقصد فلان و علان، و أنا قلتلك فلان و علان لا ينطبق عليهم وصفك و فلان و علان نفرين مش ظاهرة، مش بطمنئك مثلا، لا بوضح لسعادتك خطأ برضه في الرصد و التفكير.

و أنا مش بقول ده عشان أنت تقتنع بحاجة، أنت أصلا لا هتقتنع و لا بتنجان، أنا بقول ده عشان يمكن حد يعدي و يبقى معندوش المعلومات اللي تخليه يعرف يشوف مغالطاتك.

أبو الليل يقول...

شوف يا عبد الله يا نديم
أنت من تهرتل الآن, فأنا لست مبعوث العناية الإلهية, و ربما لا أحفظ سورة الفرقان و هذا ليس شأنك, , انا كما سبق أخبرتك أنك حر في إلحادك, لكنك حينما تستخدم حريتك في إيذاء مشاعر أمة و قومية و السخرية من عقيدتهم و إنسانيتهم فأنت هنا أصبحت الجاهل الذي يستحق أن يكتشف جهله حتى لو كان يكابر أو يدعي..
ربما أسخر من سريالية دالي
و هذا مزاج شخصي, لكنني أسخر في حقيقة الأمر من استلهامك لسريالية دالي و عبثه الذي ربما يكون جميلا في نظر البعض.. لكنك أصبحت عبثيا, و أنت الذلا يدري ما يريد
وفر نصيحتك لهلاميتك و ركاتك و خوائك
لأن ثقافتك مزعومة و شكلية من وجهة نظري, هي ثقافة المنظرة و ليست ثقافىة التنوير..
ثقافة أسهل الحلول و هو لعن بني قوميتك و التلذذ بوصفهم بالقطيع..
في أوروبا أنت من سيحلق راسه و لكنك ستغني ترانيم الهولوكست لتعجبهم و لن تعجبهم!


علاء
و حياة راس أبوك يا شيخ
بلاش تكرر نفس الكلام و تلف و تدور حول نفس النقطة
مغالطات إيه بس يا بو مغالطات اللي خايف الناس يصدقوها
أنا طرحت فرضية متحدية لفئة صغرت أم كبرت مش مهم
المهم إن الفئة دي طلعت بلالا و بقاق و شبيحة عبط فاضيين
يفتقدون لشجاعة ترجمة ما يقولون عمليا (بين الجماهير) و بس خلاص كفاية انبضان

نرجع لعنوان الموضوع و نقول:
ديكتاتورية الشعب تنتصر دائما
ليس لان الشعب قطيع
لا
لأن الشعب هو مزاج قومية
و اللي مش عجباه قوميته و شعبه يروح يدور على شعب جديد

إفعص هنا

SaSo يقول...

كلام جميل وكلام معقول
مقدرش اقول حاجه عنه
المصيبه انهم لا يمارسون الالحاد ع النت بدافع الحريه ,ولكن تقريبا موضه و لا لزوم الثقافه متفهمش
بيتهىء لى موضه الالحاد دى طلعت فتره ف اوروبا بس دلوقتى خلاص قدمت

أبو الليل يقول...

sarwa
هي موضة و منظرة و قصر ديل و كده..
نورتي المكان

غير معرف يقول...

طيب ماشي يا عم هنعدي دي

بس أنا لسه مش فاهم كلامك بشكل كامل

تفتكر في كام حد عاجبه كل حاجة في الشعب زي ما هية؟ أغلب الناس فيه حاجات مش عاجباهم.

ممكن تزيد الحاجات اللي مش عجباك ممكن تقل هتفرق من شخص لشخص.

و بعدين ايه المجتمع اللي متوحد تماما في قوميته و ثقافته؟ كل المجتمعات فيها مهاجرين و فيها انتمائات و ثقافات داخلية، بعضها اغلبية و بعضها أقلية، و الناس بتختار اختيارات مختلفة في هوياتها و قومياتها و انتمائتها، كل مجتمع فيه كده عايزهم كله الا اللي انت شايفة الأغلبية يا يحول يا ياخد بعضه و يمشي؟

و بعدين لو أنت شايف حاجة مش عاجباك في المجتمع ممكن تحاول تغيرها و المحاولة مش ضروري بالمواجهة المباشرة.

انت بتقول ميقدرش يعمل مظاهرة ضد المقاطعة عشان جبان، طيب مش تسأل الأول هيستفيد ايه لو عمل مظاهرة ضد المقاطعة؟ لو زي ما بتقول فيها خطر يبقى لازم يحسب اللي هكسبه من المظاهرة يستاهل الخطأ ولا لأ.

يعني ايه الكلام ده، الفكرة الأساسية من عمليات التظاهر في مواجهة سلطة مستعدة لاستخدام العنف أنه في حالات كتير العنف بيجيب تأثير عكسي، أنا بأخد مخاطرة لو سابوني هقدر أوصل صوتي لناس أكتر لو ضربوني رد فعلهم هيخليني أكسب تعاطف ناس أكتر (و ده مثلا اللي حصل مع كفاية، كل ما عدد المشاركين ينزل و العملية تعوق ينزلوا فينا ضرب و يزيد عدد المشاركين و الاهتمام و الحماس كرد فعل).

لو أنا ضد المقاطعة و الناس ضربتني هل ده هيفيد قضيتي في حاجة (بافتراض يعني أن أنا قررت أنها أولوية)، طب لو مش هيفيد أدور على حاجة تانية أعملها، لو مش لاقي يبقة أتكلم، أعبر عن نفسي عشان ألاقي اللي فكرهم زيي و يمكن بعد كده نقدر نشتغل مع بعض.

فيه حاجة تانية كمان، مش معنى أن جزء كبير من اللي بيكتبه فلان نقض في طباع الشعب المصري أنه بيكره كل حاجة في طباع الشعب المصري، ممكن يكون عجباه حاجات كتير بس مبيكتبش عنها، و يكتب عنها ولا لأ دي مسألة مرتبطة بهدفه ايه.

يعني أنت مثلا بتكتب عن حاجات بضناك، أفترض أنا بقى أن أنت شخص مستبضين مفيش حاجة عجباك؟ لا أفهم أن دي مدونة غالبا مش هيتكتب فيها غير عن حاجات مبضينة عليك و أني يمكن مقدرش أعرف ايه اللي مش بيبضنك من المدونة.

احم احم، أنا همثل دور واحد اسلامي دلوقتي

هو مش النبي برضه بدأ الدعوة في السر؟ يا ترى ليه؟ كان جبان و خايف يواجه أهل قريش اللي كان ممكن ياكلوه لأن كان مش عاجبه حاجات كتير قوي في مجتمعه و الوقوف ضدها بمواجهة مباشرة كان غالبا هيضره و يضر رسالته أكتر مما كان هيفيده.

أوعى وشك، شديد أنا برضه

أبو الليل يقول...

جميل, لا كده ممكن نسمع بعض

<>
و بعدين ايه المجتمع اللي متوحد تماما في قوميته و ثقافته؟ كل المجتمعات فيها مهاجرين و فيها انتمائات و ثقافات داخلية، بعضها اغلبية و بعضها أقلية، و الناس بتختار اختيارات مختلفة في هوياتها و قومياتها و انتمائتها، كل مجتمع فيه كده عايزهم كله الا اللي انت شايفة الأغلبية يا يحول يا ياخد بعضه و يمشي؟
<>

كلامك صحيح مئة في المئة و أكيد لازم يكون هناك اختلافات و أمزجة مختلفة داخل أي مجتمع و ما قلتش أبداً إن الأقلية لازم تذوب و تنصهر و تتحول إلى أسلوب و فكر الأغلبية,كما أني لم أعترض و ليس من حقي الاعتراض على انتقاد الأغلبية أو الأقلية لبعضهم البعض..
اعتراضي ببساطة هو على كيفية تطبيق هذا الاعتراض و على شفافية الرغبة الحقيقية في التغيير للأفضل من و جهة نظر الطرف المنتقد.

جاوبني بصراحة: هل من حقك التهكم على أي عقيدة من العقائد بدعوى الحرية؟
و هل من حقك استفزاز أصحاب عقيدة ما و الانحياز لمجتمع آخر تماما, بل التشدق بتأييد المجتمع الآخر لأنه يتفق مع فكرك؟؟
المسألة أصبحت نوع من "الإغاظة" زي ماتشات الكورة تمام

أنا كما كررت مليون مرة, الملحد حر في إلحاده بس مش حر يؤذي بإلحاده بشرا مؤمنين
و وقتها من حق أي أحد أن يقول له: إركن على جنب شوية و ورينا جدعنتك و شطارتك يا كوتوموتو بدل ما تستخبى


<>
يعني ايه الكلام ده، الفكرة الأساسية من عمليات التظاهر في مواجهة سلطة مستعدة لاستخدام العنف أنه في حالات كتير العنف بيجيب تأثير عكسي، أنا بأخد مخاطرة لو سابوني هقدر أوصل صوتي لناس أكتر لو ضربوني رد فعلهم هيخليني أكسب تعاطف ناس أكتر (و ده مثلا اللي حصل مع كفاية، كل ما عدد المشاركين ينزل و العملية تعوق ينزلوا فينا ضرب و يزيد عدد المشاركين و الاهتمام و الحماس كرد فعل).
<>

يا عيني على "البرجماتية" و الواقعية
هو ده "التكتيك" و "الاسترتيجية" و لا بلاش..
أحه
يعني الواحد يكون عارف إن كبيره في المظاهرة "واوا" بسيطة بس الواوا دي حتحقق مكاسب يبقى كس ام الواوا و اهلا بالمكاسب من تعاطف و تضامن محلي و دولي

بس الواوا اللي تيجي من الشعب اسمها "شمط" و مش زي الواوا بتاعة الحكومة يبقى بلاش نتهور و خلينا في "الفعاليات" التانيةالسهلة و المامونة العواقب.
يا خي أحه
فين المصداقية بقى و فين نضافة الفكرة و قوتها و ثباتها و الاستعداد لتقديم الغالي و الرخيص في سبيل تحقيقها..

مزاج أغلبية الشعب هو أكبر حماية لاي فكرة, و انا مش بقول إن الإخوة الأشاوس يعرصوا لشعبهم عشان يبقوا كويسين..
لا بالعكس ينتقدوا ما لا يعجبهم بطريقة لا تقلل من شأن السواد الأعظم,, طريقة تنبع من حب حقيقي للمجتمع و رغبة في تغييره للأفضل..
مش عارف ليه عندهم إحساس إن الشعب غبي و عمره ما حيفهم بكس امه !!!


أما عن إحم إحم
و شكلك تحفة و انت مركب دقن تانية و بتتكلم بدقنين

المثال اللي جبته عن تأجيل الجهر بالدعوة الإسلامية,

مثال غريب جدا و خلاني أشك في ذكائك يا عم علاء لأنه الحالتين مختلفتين تماما:

الفئة اللي أنا بتكلم عنها و هي مش "كفاية" زي ما انتا فاهم
و التي اتفقنا إنها حبة صغيرة بتاعة كلام
لا تريد إحداث تغيير حقيقي في المجتمع لكنها تريد تسجيل موقف أيديولوجي أو بالبلدي كده الإعلان عن رفضهم لما يعتقدون أنه تخلف و الوقوف بجانب المجتمع الدولي المتحضر عشان يقوا إن برضه في ناس بتفهم في الشرق الأوسط
و كل الكلام ده عشان ما نتوهش مبني على موضوع التجربة الدنماركية

أما قريش يا بو جهل فلا يمكن تمثيلها بغالبية الشعب المصري و الشارع المصري في مثالنا الحالي
و لان الإسلام جاء ليقدم فكرا عمليا لتغيير المجتمع للأفضل و التنوير و ليس لهدف وقتي أو لحظي أو هوجة لموقف معين.

و لست بحاجة لتذكيرك كيف كان المسلمون يضحون بدمائهم في سبيل دينهم في كل المراحل التالية,
هكذا كانوا يدافعون عما يؤمنون به..

و لم يكونوا مجرد بيستحملوا واوا الحكومة
أو "شمطة" الشعب كما في حالة حبايبنا "القلة" اللي بتحب الكلام..
و إوعى وشك انت يا علاء و شيل الدقن التانية خلاص.

:)

غير معرف يقول...

كان جبان و خايف يواجه أهل قريش اللي كان ممكن ياكلوه لأن كان مش عاجبه حاجات كتير قوي في مجتمعه و الوقوف ضدها بمواجهة مباشرة كان غالبا هيضره و يضر رسالته أكتر مما كان هيفيده/ما هذا يا علاء افندى الرسول الكريم كان جبان خسئت و انتقى الفاظك فى المرات القادمه و مش عايزين الدنمارك يرسموا صور وسخة زى الفاظكم وشكرا يا بو الليل يا زعيم

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

أنا أفسح النمس و أزغزغ القطط وعلى الحرام من ديلي ده عيل مايسوا الفلوس اللي أهله دفعوهاله فى تعليمه!يالا ياله هاجر على أمك الدنمارك الظاهر كنت راضع لبن دانون