الأربعاء، ديسمبر ١٣، ٢٠٠٦

"الديانة الفوزوية" فين القضية؟



فوزي صحي من النوم, دخل الحمّام, بص في المراية, لقى وشه منوًر..
فوزي افتكر إنه قبل ما يصحى كان بيحلم حلم غريب..
حلم إنه بدقن بيضة, و لابس أبيض في أبيض, و قاعد على كرسي عالي, و من حواليه ناس كتير كتير.. راكعين قدامه و بيعيطوا و بيقولوه: عدينا عالبر التاني يا فوزي, عدينا و اشقطنا يا فوزي..
فوزي كان ساكن جنب "مجلس الدولة" و سمع صوت دوشة, و لأنه بيحب الزحمة, نزل على ملا وشه, و فهم إنه الناس جاية تقف جنب واحد بهائي, طبعاً فوزي ما يعرفش يعني إيه بهائي, و كان فاكر إنه ممكن يكونوا قبضوا على بهاء سلطان للتهرب من الخدمة العسكرية زي تامر حسني و هيثم شاكر, و زاد اقتناعه بأن البهائي زي التامري و الهيثمي له معجبين و مريدين, خصوصاً لما لقى فيه شباب و نسوان محموقة و شايلة يفط مكتوب عليها: البهائي قلبه بيوجعه و عايز حد يدلعه..
وعشان فوزي بيحب بهاء, و بيحب النسوان النضيفة اللي بتلبس نضارة و بتشيل يافطة بالإنجليزي, دخل في الوقفة و قعد يهتف لبهاء و لكل عشاقه من البهائيين المكلومين.. و فجأة فوزي افتكر الحلم, فوزي افتكر شكله و هو عليه الهيبة و لابس ابيض ناصع و الناس راكعين من حواليه..و افتكر كمان صورة وشه المنوَر في مراية الحمّام.. فوزي قال لنفسه: إيه الهبل اللي أنا بعمله هنا (يقصد الوقفة)؟.. ده لا مكاني و لا مقامي, إيه يعني تامر و لا هيثم و لا بهاء بروح أمهم؟ همه أحسن مني في إيه يعني؟ هو أنا ناقص إيد و لا رجل و لا حتى صوت حلو؟
وحياة أمي من بكره لزيح البلاطة و لعمل كليب فشخ على ميلودي و حجيب سعيد الماروق بتاع نانسي و حكسّر الدنيا, و حتهرّب من أداء الخدمة العسكرية, و أزوّر في المستندات, وحياة أمي لاقطعه (يقصد صباع رجله الصغنن) لو ما جاليش ألافات مؤلّفة و ملوا الساحات و الميادين شايلين اليُفط الألوان و بيهتفوا لي من نغاشيش قلبهم تضامناً مع قضيتي العادلة و حقي المصيري في الغنا و التزوير و الفلسعة..

انتهى
.........................


توثيق: (بعض الهتافات في وقفة السبت التي تعقبها "قعدة" الخميس في النادي الجريكي)
يا بتوع الهيومان رايتس عايزين ويسكي من غير آيس..
تعبد بقرة و لا خروف حقك تنزل في الكشوف
لا تمييز لا تمييز كل واحد حر الطيز..
......................

هامش:

فوزي آخر:
إنت يا أبو الليل واحد جاهل و دوجماتي و شوفيني (بصّي عليا), فيها إيه لما كل واحد يعمل اللي هو عايزه أو يعبد اللي يرتاح إليه فؤاده و عقله, او حتى يلبس أو ما يلبسش اللي يريحه و يرحرحه لا مؤاخذة؟ عايزين دولة مدنية تكفل حرية المواطنة و لا تميز.....

أبو الليل:
شوف يا فوزي يا خويا..
لو شفت واحد بيعبد خروف في الشارع (المصري) فده اسمه استفزاز لعقيدة السواد الأعظم من المصريين مسلمين كانوا أو مسيحيين. بس لو الراجل ده نفسه قعد يعبد الخروف بتاعه في بيته أو في عزبة أبوه, ما فيش مشكلة, هو حر..
و لو شفت واحدة نازلة الشارع بلبوصة فده استفزاز برضه للشعب الهايج اللي مش متربي (الشعب اللي عايزين تغيروه بشعب جديد أكثر روشنة و تحضراَ)..
هو احنا مش عايشين في (مصر) برضه؟
و دي تبقى حاجة ككا و مقرفة إن يكون للمجتمع أعرافه و تقاليده الخاصة؟
يعني المفروض الشعب يكيف نفسه (لا مؤاخذة) مع ما يتناقض مع بديهياته و أبجدياته عشان يبقى فلّه؟
و لا المفروض أن (الأجسام) الغريبة تحترم و تتفهم فكرة الانسجام مع المجتمع؟
يعني لما الفرنسيس يمنعوا الحجاب في المدارس, فده حقهم, ده مجتمعهم و دي ثقافتهم و مدنيتهم, و اللي مش عاجبه يشوفله مجتمع تاني يتقبل الأمر, يا إما ينصاع و ينصهر و يدور على بدائل..
بعدين بعض الأخوة الملاحدة أو (اللادينيين) -عشان ما يزعوش- نازلين تريقة و ازدراء في الأديان السماوية و الأرضية, مالهم اتحمقوا قوي كده عشان ديانات الأقليات, مع أنهم حيموتوا يشوفوا مجتمع علماني همايوني ما فيهوش الناس الهبلة ضيقة الأفق و اللي بتصدق و بتؤمن بحاجات مسخرة (على حد زعمهم)..
و الناس بتوع الحملات الفروجية و الكندوزية ما حيصدقوا يدوها "كاك كاك"..
ما علينا..

كل كلامي لا يعني التقوقع و الانعزال و التخلف عن ركب التحضر و التطور و الإصلاح و (المدنية)..
و لا أقصد من كلامي الإساءة إلى من يعبد الخروف في بيته أو إلى البلبوصة اللي بتاخد (شاور) في بيتها أو بيته ( بيت بتاع الخروف) لانهم أحرار.. و لا أقصد كمان الإساءة إلى فوزي (أبو وش منوّر) أو مريديه..

ما تنسوش وقفة السبت وحياة أبوكم, احتمال الجزيرة مباشر و الجزيرة انترناسيونال تتابع الوقفة, و ابقوا اعملولي (باي) عشان أعمل معاكم واجب, أصل أبي الليل بيقدم جوايز اليومين دول (

عايزينها نضيفة نضيفة..عايزينها مغسولة يا رفاق.. , و أرجوكم ما تخافوش لأن التوربيني اتحبس, و لأنه مالوش إلا في العيال لا مؤاخذة..


يا خي أحّه..

تحديث:
الحكم بعدم جواز اثبات الديانة البهائية فى الاوراق

39 تعليقات:

الزعيـمة يقول...

العيال دي بتستهبل بجد

حرية الراي والتعبير ورفض التمييز الديني مش بتظهر الا فى اى شئ ضد الاسلام

انا متفقة ان المفروض كل واحد يعبر عن ديانتة ومعتقده على الاقل لمصلحتي انا وعشان اعرف اتعامل معاه

لكن الانا معترضة علية سياسة الكيل بمكيالين

لان دول مسمعناش صوتهم لما الوزير زينة الشباب تعدي على الحجاب واهانة والزعل وقال الكلام دا فية اهانة للحجاب قالولة دا حرية راي .. اوكي

ولو جه مسلم واتكلم على اى شعيرة دينية فى دين اخر يتقال علية متشدد ورجعي وارهابي

يا ريت يرسوا على حل

اما حرية راي وكلة يقول العايزة ويعمل العايزة سواء بينادى بالاسلام او غيره

او كل واحد يحط لسانة فى بؤة ويحترم نفسة ويحترم غيرة

الناس دي مسمعنلهمش حس يعني لما المسلمين اضطهدوا فى الغرب واجبروا على نزع الحجاب وقالولك قوانين الدولة

ماقالوش لية دا حرية راي وفكر واعتقاد

مفقود يقول...

يعني يا أبو ليل لما يتكتب في الهوية بهائي يبقي إهانة للسواد الأعظم للمصريين

و لما الحكومة تتعترف بهم كأقلية موجودة فعلا زي واحدة بلبوصة ماشية في الشارع

فين الفرق بين الواحد يتعبد بالديانة اللي تريحوا في بيتو و بين الواحد يكتب الديانة دي في بطاقته

بس عجبتني حكاية بهاء سلطان

بعدك على بالى يقول...

كعادتك بتشوط فى الجون صح يابوليل.. فعلا لماذا البهائية كمان وكمان الأن؟؟؟؟
ولماذا دائما يتحمس للدفاع عنهم هؤلاء اللادينيين كما أسميتهم واتفق معك وجدا،
خاصة وانهم دائما وابدا ضد الدين ايا ما كان
عموما لاتشغلنى تلك النقطة تحديدا،
فهم يطالبون بحرية ممارسة العقيدة أى ماكانت وقد لا أخالفهم الرأى ، ولكن أى عقيدة هذا هو السؤال، ثم لو قبلنا بمبدأ أحقيتهم فى الإعتراف بتلك العقيدة وتدوينها فى أوراق إثبات الشخصية فهل معنى ذلك إباحة نفس الحق للشواذ الذين يزعجهم بالطبع التصنيف النوعى ، ولو فرضنا جدلا أننا منحناهم "بالدستور العلمانى" ، هذا الحق فهل نبيح لهم الزواج وهو أحد مطالبهم الهامة والحيوية..
البهائية ليست دينا جديدا او دين اصلا علينا بقبوله عملا بحرية العقيدة (واكم من الجرائم ترتكب باسم الحرية)
كما لايمكن قبولها بمنطق قبول الأخر والذى أتحقظ كثيرا فى كينونته حتى لايكون الكيان الصهيونى " أخر" علينا بقبوله والتعايش معه، كما لايمكن الارتكان على سماحة الاسلام والتى تحثنا على قبول"الأخر" حتى لو كان كافرا والتى اباحها الاسلام ولكن بشروط محددة،و النص القرآنى واضح فيها جداوصريح بما لايحتمل الشك، وعلى سبيل المثال لا الحصر الآيه الكريمة من سورة الممتحنة " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم "والتى تؤكد أن الله لن يحاسبنا إذا ما تعاملنا مع "الكفرة" (ولنؤجل تصنيفهم لاحقا) بشكل حسن، بل حثنا على ذلك، وبالأخص النساء والضعفة منهم، فنبرهم ونحسن اليهم، ولقد أنزلت تلك الآيه (لأنه من المهم أن نفهم سبب نزول الآيه فى تفسيرنا لها منعا للخلط او سوء الاستخدام مثل ولا تقربوا الصلاة كنص مجتزىء من وأنتم سكارى) يقول ابن كثير فى اسباب نزولها أن قتيلة أم أسماء بنت أبى بكر جاءت لإبنتها تحمل لها من الهدايا الكثير وكانت مشركة ، فأبت أسماء أن تقبل هديتها وأن تدخلها بيتها، فسألت عائشة النبى صلى الله عليه مسلم فأنزل الله تعالى تلك الأية " لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم الى أخرها، ومن ثم أمرها الرسول أن تقبل هديتها وأن تدخلها بيتها وأن تصلها.
غيرأن قراءة الأيه التالية توضح لماذا سمح لنا الله بحسن معاملة النساء والضعفاء منهم وفى الوقت نفسه نهانا عن موالاتهم يقول تعالى فى نفس السورة الايه التاسعه
"إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم " بمعنى منعنا عن موالاة هؤلاء أى معاداتهم ثم أكد الوعيد بقوله تعالى " ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون "والمعنى هنا واضح وضوح الشمس ولا يحتمل الالتباس، وليس تلك الأيه هى المثال الوحيد ، فالقرآن والسنه مليئة بالكثير مما يفيد هذا المعنى مثل سورة المجادلة الأيه الخامسة والتى يقول فيها تعالى"ان الذين يحادون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم وقد انزلنا آيات بينات وللكافرين عذاب مهين" فالمحادين هنا هم أولئك الذين تجاوزوا حدود الله، أى المعادين لها، (فى صحيح البخارى المحادين هم المعادين ولا مجال للبس)، أولئك كبتوا كما كبت الذين من قبلهم بمعنى اخزوا كما اخزى الذين من قبلهم اى لعنوا، والمراد بهم المشركون، المنافقون ، كما ان فيها بشارة من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين بالنصر.. و هى الاوصاف التى تنطبق على الذين يشركون بالله "الكفرة"

اعتذر يا ابو الليل على هذه الاطالة بس بجد اتفقعت ولازلت مثلك، خاصة من اولئك دعاة الحرية، وكيف يستغلون انها كلمة ساحرة ومطاطة فيمارسونها بشكل مجرد، بينما لماذا وكيف ومتى كلها مرادفات يجب أن توضع فى الاعتبار حينما نبدأ بتطبيقها..

تحياتى لك

غير معرف يقول...

حتى أنت يا أبو الليل؟؟

عموماً ردّي هنا..

http://linux-fr34k.com/blog/?p=51

و سلملي على فوزي صحيح .

عمر يقول...

مش فاهم يابو الليل انت عايز ايه بالظبط؟ يعني فرنسا دولة عنصرية وبنت جزمة.. هل دة معناه ان الأقليات في مصر لازم تاخد علي قفاها؟ ودة معناه انك تشبه البهائي بمن يعبد الخروف؟ أو من تسير بلبوصة في الشارع؟ هل الدين والعادات والتقاليد في بلدنا تشجعنا علي الاستهزاء بمن هو مختلف عننا؟ هي دي الخصوصية الثقافية الدينية في مصر؟

لو أنا ما فهمتش كلامك صح يا ريت توضحلي شوية لأن أنا لا مؤاخذة من "الشعب" القديم اللي مابيستوعبش الكلام المعقرب

asadma7bos يقول...

اول مرة احس يا ابو الليل انك تتكلم فى موضوع عام وكأنك مفقوع فعلاً لان البنى ادمين دول شوية حوش ومرتزقة واهى بلاوى بتتحدف من ماركة سعد الدين ابراهيم وماكسيموس والوزير الفنان ابو لبانة فىىىىىىى ؟

ألِف يقول...

يا أبو الليل، أنا كنت فاكر أن المنطق كلامك دا خلاص اتهرش من زمان!

في فرق بين حرية الاعتقاد و بين حرية ممارسة الشعائر.
حرية الاعتقاد مطلقة لأن مش ممكن منعها أو التفتيش فيها أساسا، و كمان لا يوجد مبرر لمنعها.
واحد يعتقد أن الخيار المخلل هو الإله. إيه المشلكة! و ليه هتكون عاوز تمنعه؟ و دا يتعبك في إيه؟

حرية ممارسة الشعائر ينظمها القانون ال المفروض أنه موضوع حسب أخلاق و عادات و تقاليد الأغلبية من الشعب زي ما أنت بتقول.
على الأاقلية الالتزام به و يظل لها حق محاولة تغييره بالطرق الديموقراطية.

مثال: المسلمين في معظم أوروبا ممنوعون من ذبح الأضاحي في الشوارع، لأن النظم الأوربية ترى أن في ذلك مخاطر صحية.
المسلمين في هذه الحالة مضطرين للذبح في مذابح، و في نفس الوقت من حقهم الحشد و الضغط لتغيير القانون بالطرق الديموقراطية بحيث يسمح لهم بذلك، إذا كانوا شايفين أن دي حاجة جوهرية و تستاهل.
في بريطانيا غير مسموح أن الأبقار ترعى طليقة في الشوارع و يجب ربطها، الهندوس عليهم الالتزام.

و برضه مش شايف ازاي عقيدة البهائيين تتعارض مع تقاليد و عادات أغلب الشعب من مسلمين و مسيحيين؟ الخلاف ليس على شعائر ظاهرة للناس و مؤذية لهم زي الأمثلة ال أنت ضربتها!

و مع كدا فقضية البهائيين كمان ليست قضية اعتقاد، و لا موضوعها هل من حقهم أن يكونوا بهائيين (دي كانت تبقى نكتة). قضية البهائيين موضوعها مطالبتهم بحقهم في استخراج أوراق ثبوتية مكتوب فيها دينهم. الحكومة هي ال بتجبر المواطنين على ذكر دينهم في البطاقة؟ يبقى الحكومة لازم تقبل أن دين الناس يتكتب من غير تمويه.

المقارنة بالبلبوصة في الشارع مش ماشية خالص. و كمان اشمعنى واحدة بلبوصة! مع أن القانون المصري يجرم مشي الرجل عريان في الشارع كمان!
و بغض النظر عن القانون في أي مكان، برضه مش شايف لو واحد بيعبد خروف في الشارع ازاي دا يتعارض مع تقاليد المصريين أو أي شعب تاني أو يفرق معاهم في إيه! لكن مش دا الموضوع هنا.

هاطول عليك شوية كمان:

موضوع الحجاب في فرنسا مش زي ما أنت صورته، و أنا شايف أن كل واحد بيستشهد به في المكان الغلط.
فرنسا منعت ارتداء الرموز الدينية في المدارس الحكومية. واخد بالك:
الرموز الدينية تشمل: الحجاب و الصلبان الظاهرة و عمامة السيخ و طاقية اليهود.
المدارس الحكومية بس: يعني الشارع لأ، و الجامعة لأ، و المدارس الخاصة لأ. دول الناس فيهم أحرار.
الفرنسيين من حقهم يفرضوا القانون دا بالطرق الديموقراطية، و من حق المتضرر أن يلجأ لتغييره بالطرق الديموقراطية و تحدى دستوريته و يتظاهر اعتراضا.

و بعدين زي ما قال عمر، لنفرض جدلا أن فرنسا تضطهد المسلمين، فهل دا يبرر للمسلمين في مصر يطلعوا غلهم في البهائيين (و غيرهم من أقليات)!

سؤال "ليه اللادينيين هم ال بيدافعوا عن حق الآخرين في حرية الاعتقاد" المفروض يكون "ليه المتدينيين مش بيدافعوا؟"
و إذا كان الدفاع عن "حق الآخرين" فدي مش ممكن تكون تهمة؛ أيا كان ال بيدافع عن الحق دا. لأن تجريم الفعل لا يكون حسب فاعله.
و كمان السؤال فيه تعميم ضمني واسع المدى جدا عن أن كل المدافعين عن حرية الاعتقاد هم بالتأكيد لادينيين.
يعني كأنك قلت "هو من حقهم آه، لكن بما أن دول بالذات دافعوا عنهم، فأنا هآكل حقهم دا بقى"


هاطول كمان شوية بس مش عليك:
يعني إيه "انا متفقة ان المفروض كل واحد يعبر عن ديانتة ومعتقده على الاقل لمصلحتي انا وعشان اعرف اتعامل معاه "! هو في معاملة مخصوصة للمختلفين معك في الدين؟

مقارنة انتقاد الوزير الحجاب بقضية البهائيين لا تستقيم. لأن القضية مش قضية حرية تعبير أساسا. مش فاهم ازاي انتقاد الحجاب مساو لأن واحد يُمنع من استخراج شهادة ميلاد لابنته! كان ممكن تستقيم لو كان موضوع القضية هو أن واحد مسلم انتقد العقيدة البهائية، فالبهائيين زعلوا و رافعين قضية . القضية موضوعها -تاني- أن الحكومة بتميز ضدهم في المعاملة. و حكاية أن المسلمين اُضطهدوا في الغرب وأجبروا على نزع الحجاب دي خرافة شعبية انظري أعلاه لتوضيحها. (الغريب فعلا أن ما حدش اعترض لما ثلاث عمال فرنسيين سحبت تصاريحهم الأمنية في المطار لمجرد أنهم من أصول مسلمة و هو دا التمييز الحقيقي لأنه يخص فئة معينة، و غير قانوني في المجتمع ال مورس فيه!)

----

يعني إيه "لماذا الآن" المفروض امتى؟
الحق ما لوش امتى. و الحرية مش كلمة مطاطة؛ الحرية مطلقة. لكن دي موضوعات طويلة.

فكرة عدم قبول الآخر بذريعة أنه ممكن يكون مدخل لقبول الكيان الصهيوني فكرة خايبة جدا!
هو أنت مش فيه حاجات بتاكلها و حاجات ما بتكالهاش و لا يا إما تاكل كل حاجة أو ما تاكلش خالص؟
الآخر هنا مش عدو. مش محتل أرضك. و مش جاي يقاتلك زي الآيات ال أنت استشهدت بها. و قبولك له ليس تنازل و لا يؤذيك و لا ينتقص من حقك. العقيدة مش مورد مستنفد زي الأارض أو المياه علشان تقول أنه لما غيرك يعتقد يبقى أنت عقيدتك هتنقص. أنت غالبا نقلت من التفكير في المستعمر إلى التفكير في البهائيين من غير ما تنتبه أو تفصل منطق دا عن دا.
يعني أي واحد شكله مش عاجبني في الشارع أقول لازم يختفي و إلا لو قبلت وجوده يبقى لازم أقبل وجود الكيان الصهيوني!

غير معرف يقول...

انا عايز اوضح حاجة للأخوة اللى مستغربين ان لازم يبقى فى قيود على حرية ممارسة شعائر الأديان غير السماوية:
هأفترض أولا ان الحكومة سمحت للبهائيين بحرية ممارسة الشعائر بتاعتهم ( علما بأنه ليس دينا سماويا)
طيب ايه رأيكم ان فيه دين موجود فى الهند بيقدس الجنس و مش كده وبس لأ دول بيعملوا حفلات جنس جماعية وهم يقولون ان ما يفعلونه هو صلاتهم و يؤدونها داخل اماكن عبادتهم فقط
السؤال الآن ماذا لو تواجد 50 فرد من هؤلاء فى مصر و طلبوا ان يتم قيدهم فى شهادات الميلاد و البطاقة الشخصية بهذا الدين (وهم يعتبرونه سماويا) و ماذا لو قاموا بشراء شقة لممارسة عباداتهم و طقوسهم فهل هى حرية شخصية ايضا ممارسة الجنس الجماعى بدعوى انه دين
وسنفاجأ بأن هناك دين لعبادة الشيطان و دين لعبادة البقر و دين لعبادة الأصنام
وسلملى على الحرية الشخصية
ملحوظة: قد تكون طريقتى فى الكتابة غير محترفة و لكن أرجو أن أكون قد أوضحت مقصدى

غير معرف يقول...

أبو الليل العزيز
والنبي يا شيخ تدينا تدوينة كده عن الواد فوزي تعذيب
الواد خد الاعدادية ودخلوه معهد أمناء الشرطة
ومن يوميها وهو واخدها هواية
بس انت طبعا اكتر واحد فاهمه
علشان كده لازم تزبطه بتدوينة

ألِف يقول...

يا أستاذ أحمد حضرتك مش واخد بالك من ال عمالين نقوله من الصبح عن موضوع قضية البهائيين: موضوع القضية ليس حرية ممارسة الشعائر.

و بعدين اشعرفك أن أي واحد راكب جنبك في الميكروباص ما بيعبدش الشيطان فعلا أو البقرة أو عصير الفجل؟
و لو كان بيعبد أي حاجة من دول هتفرق معك في إيه؟
و افرض الشخص ال كان راكب جنبك امبارح كان حاطط الجزرة المقدسة في جيبه و بيحسس عليها و بيقول التعاويذ في سره؛ دا هيأثر عليك سلبا ازاي و هيأذيك ازاي!

أما عن موضوع الاعتراف بالديانات و إن كانت ديانات سماوية و غيره و فدا موضوع نسبي. حضرتك شايف أن ديانتك سماوية و هي الحق، و أصحاب الديانات السابقة على ديانتك شايفين ديانتك دي بدعة و ضلالة. زي بالضبط ما أنت شايف الديانات ال بعدك.

و لعلمك البهائية بالذات موقفها من الإسلام زي موقف أغلب فروع الإسلام من المسيحية و اليهودية كدا، يمكن أكثر تسامحا شوية. و لو عاوز تعرف حاجة عن دين لازم تقرا ال كتبوه أتباعه عنه مش أي حد تاني.

و أخيرا أحب أبشّرك: القانون المصري لا يمنع ممارسة الجنس الجماعي في شقة. كل مجموعة أحرار في شقتهم.
هاجس الجنس و ال الناس التانيين بيعملوه في بيوتهم دا غير مفهوم بالنسبة لي! و لا شايف أني لازم أراقبهم.

و كمان التانترا الهندية مش ديانة بالضبط يعني، مفهوم الديانات عندهم مختلف شويتين عن ال احنا متعودين عليه هنا. و دا يوضح أكتر ال أنا أقصده.

بعدك على بالى يقول...

الف
معلش يا ابو الليل لازم ارد على الف فيما يتعلق بما وجهه لى

الايات اللى تم الاستشهاد بيها بتوضح من هو الكافر الذى وجب علينا بحكم الدين مقاطعته بل ومحاربته اصلا بوصفه خارج على الدين، منشق، والبهائيين او اللادينيين او او او ... كل دول المفروض علينا (واللى حنتحاسب عليه) اننا نحاربهم بدءا من "جادلهم بالتى هى احسن" مرورا بـ "لكم دينكم ولى دين" والتى يتوقف عندها البعض من منطلق (طب وانا حاعمله ايه مايولع) لكن (وانا شخصيا مع هذا الاعتقاد) لو ما يمارسونه من اعتقاد و بالتالى شعائر (حتى لو مالهمش ومش ظاهرة) حتؤثر على دينى فوجب على الوقوف ضده وليس باضعف الايمان
اما فيما يتعلق بالاعتراف بالاديان،
اللى اعرفه ان الاديان السماوية ثلاثة فقط ومن اول دين وهناك اشارة لقدوم الاديان الاخرى فى التوراة هناك اشارة للمسيحية والاسلام وكذلك المسيحية والاسلام اما دون ذلك فليست اديان ولكنها بدع وهبل سميها بلا ازرق او علمانيه لا فرق
الغريب انه صعب عند اللادينيين قبول فكرة انها سماويه، وفى نفس الوقت بيدافعوا عن البهائية بوصفها عقيدة لازم تحترم..

اما فيما يتعلق بالاخر (كمان وكمان) كذريعه لقبول الكيان الصهيونى، انا بس مديت لك الخط على استقامته لان البعض له منطقة برضه فى تمريره، و بعدين مين قالك ان البهائى ده وبالمنطق بتاعك مش عدو، او انه مش حيتحول لعدو لاحقا بيدافع عن معتقداته ويسعى لتطبيقها؟؟ ، الم يحارب الرسول الكفار وكانوا اهله وعشيرته؟؟

بعدك على بالى يقول...

الف

انت ماجاوبتش على سؤالى حول احقية الشواذ فى تسجيل "التصنيف النوعى" فى خانة النوع ، ولا مش من حقهم مادام بتناقش حق الهائيين فى كتابة ديانته فى البطاقة؟؟؟

Ahmad Gharib يقول...

يا معلم !!!!!!!

يسلم فمك يا ابو الليل

!!!!!!!

والله الواحد كان متنكد وزعلان

بس شر البلية ما يضحك

!!!!!!!!!!!!

وبلاش يا شوية معرصين التفريق بين حق الاعتقاد وحق ممارسة الشعائر الدينية

احه ياعنى الدولة لو اعترفت بالدين الكفتة البهائية !!!!!! هتلاقى مظاهرات الخولات النجسين اللى عايزين يعملوا روشين طالعة تقول

حرية البهائية لممارسة الطقوس

ويرفعوا قضية

احــــــــه

لا مؤاخذة ياليلوا انا اقتبست احتك الشهرية فى اخر بوست ليه

غير معرف يقول...

عايز ارد على (بعدك على بالي) بخصوص الأديان المسماة غير السماوية ومعملتها في نظر الشريعة الإسلامية. ليس في الإسلام أي أصل للزعم الشائع بأن الأديان ثلاثة فقط. وكتب الفقه وفعل الرسول نفسه في المدينة يكذب هذا الزعم. النبي لم يفرق في دولة المدينة بين أتباع "الديانات السماوية" وبين غيرهم من أتباع المعتقدات الأخرى كالمجوس والصابئة وغيرهم. فقد سمح لهم النبي بالإقامة في دولة الإسلام بالمدينة مثلهم مثل غيرهم من غير المسلمين، بل وأخذ منهم النبي الجزية، بما يشير إلى معاملتهم نفس معاملة أهل الكتاب. والجزية هي المعادل التاريخي لمفهوم (المواطنة) الحديث المستعمل في يومنا هذا.
فإن كان النبي لم يخش من غير أهل الكتاب على الدين الوليد ودولة الإسلام التي كانت وقتها ما زالت في المهد وتحيطها الحروب والمؤامرات والدسائس، فكيف نأتي بعد أربعة عشر قرناً وتعداد المسلمين يزيد عن المليار في مشارق الأرض ومغاربها ونأمر المصريين من غير أهل الكتاب بالدخول قسراً في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية؟ وماذا يفعل ملايين المسلمين الذين يعيشون في بلاد يدين أغلب سكانها بمعتقدات "غير سماوية" كالبوذية والهندوسية في الهند أو الصين أو تايلاند؟
حسام

الزعيـمة يقول...

للاستاذ اليف



هاطول كمان شوية بس مش عليك:
يعني إيه "انا متفقة ان المفروض كل واحد يعبر عن ديانتة ومعتقده على الاقل لمصلحتي انا وعشان اعرف اتعامل معاه "! هو في معاملة مخصوصة للمختلفين معك في الدين؟


لا مش مسالة معاملة مخصوص بس ممكن تتعامل مع كل واحد على حسب عقليتة ومخة

يعني لما تتعامل مع انسان مثقف لة فكره ممكن تسمعلة ويمكن تستفيد اما لما تتعامل مع واحد بيعبد البقرة على الاقل تباه عارف عشان متضيعش وقتك فى متابعه افكارة العبيطة وتحاول توزن كلامة الامنطقي عن سر اعجابة بهذة البقرة المقدسة

هو انت لما تتعامل مع اى حد مش على الاقل تباه عايز تعرف هو مين واية هويتة ولا دي مش بتفرق معاك ؟
يمكن مش حتخليك تغلط فية لان انت مش واصي على مخه بس فية ناس تسمع منهم وناس تقولهم سلاما

اما وجهه الشبة بين موضوع الحجاب وموضوع البهائية ان الحجاب دا شعيرة بيحترمها وبيسلبسها ملايين المسلمات فلما تيجي انت تهينها وتعتبرها شئ رجعي يباه بتهين ملايين المسلمات البتلبسة

وهي نفس القضية الاخلاقية البتنادوا بيها مش استخراج شهادة ميلاد لبهائي ولكن فى الاساس عشان يتم استخراج شهادة الميلاد دي يباة لازم تعترف الاول بديانتة العايز تدونها وتحترم كتابتها

فهمت ان الموضوع فى الناحيتين احترام فكر

غير معرف يقول...

ابو الليل
فعلا فوزي تعبنا جدا
في كل حاجه حاشر نفسه
وهو كما قلت احلامه التي لايجد صداها الا ي مرايه الحمام
ومع ذلك بيحاول يصدق نفسه اما الافاضل الذين يتزعمون قضايا ويتبارون للدفاع عنها فقريبا سنراهم في مظاهرات تطالب بحق الشواذ في الزوج
والي ان يحدث هذا لهم من مريديك ياحج ابو الليل
الف احــه مدوية مع شخره مش مستحية

أبو الليل يقول...

مداخلة بسيطة

هو احنا بنلف و ندور ليه
منجيب من الآخر أحسن..
بعد هوجة البهائية حتلاقي ميت هوجة طلعت
و اللي دلوقتي بيطالب بالأوراق الثبوتبة و بالاعتراف, بكره حيطالب بتدريس ديانته أو عبادته في المدارس أسوة بديانتي الأغلبية
ما هو خلاص الاعتراف حيبقى حق مكتسب..
و بالتالي سيكون المخرج الوحيد لحل الإشكالية (حصة التربية الدينية) هو إلغاء تدريس مادة الدين و و كل واحد يتعلم دينه بطريقته و نيجي نعيط بعد كده عشان العيال اتلعب في دماغها و شربوا من ينابيع التطرف و تحولوا إلى (قنابل موقوتة) بسبب الشيخ بعضشي أو الأب سكلانس, ستتوالى الإشكاليات, و ستقود كل الحلول إلى الدولة العلمانية المنشودة من (المجتمع الدولي), أو إلى دولة الفوضى و النعرات الإثنية و العرقية كبديل احترازي في حالة فشل الدولة الأولى.. اللي عايز يعتبرني راجل مهووس بنظرية المؤامرة هو حر بالتأكيد..
ده اسمه بلطجة و لوي دراع, ما هو يا كده يا كده, عايز تحمي مصر من الوقوع في مستنقع الفتن, خلاص امشي جنب الحيط و سيبك من فاشية الأديان, و افتح صدرك للحضارة و العولمة.. و خليك جنتل و متسامح و أليف و كده.. أصل حتى الإسلام المعتدل (مثلاً) ممكن في أي لحظة تطلعله أنياب و يعض..
القضية البهائية بداية لمسلس..
و هذه القضية سيتم استغلالها بعناية..
و سيتم تتبيلها جيداً..
و سيصطاد الكثيرون في المياه العكرة.. ليضربوا العصافير دفعة واحدة, بحجر واحد..
و لست في مجال عرض وجهة نظري في (البهائية) نفسها.. فهذا موضوع آخر..
على فكرة.. الأرمن المصريين ناس زي العسل..
.....
نكمل بعدين..

تحياتي للجميع

غير معرف يقول...

تحية من القلب يا أبو الليل
و ربنا بستر على بلدنا مصر من مدعي الحرية
بس على مين دول مكشوفين

ألِف يقول...

طيب، بما أن الموضوع تعدى قضية البهائيين، يبقى لازم نوسع الأفكار:

الآيات ال أنت استشهدت بها يا "بعدك على بالي" لها مليون تفسير و سياق و ظروف تاريخية مش مطلقة. الرابط بتاع تدوينة عمرو عزت عن خرافة الاعتراف فيه نقاش كويس عن الموضوع.
و برضه مش شايف إزاي أي أقلية ممكن تشكل خطر على الأكثرية في أي مجتمع. عمه ما حصل في التاريخ يعني. إلا إذا كانت الأكثرية دي عندها مشكلة في تركيبتها دا موضوع تاني.

لكن الفكرة الأهم من التفسير هي أن ما ينفعش تحكم على دين من سياق دين تاني، لأنه طبيعي أنه كل دين يرفض الأديان التانية.
العالم فيه مليون دين، مش بس ثلاثة.

ما فيش تعارض في كون شخص ما لاديني و أنه يدافع عن حق التانيين في الاعتقاد زي ما أنت فاكر. *عادة* المتدينيين هم ال بيحاولوا يفرضوا دينهم على الناس لكن *عادة* برضوا مش بيحاولوا يفرضوا لاتدينهم على الناس.

مد الخط بتاعتك ما كانتش على استقامة و لا حاجة لأنها غير منطقية في رأيي. ممكن أمد خطوط على استقامتها و أستنتج منها أن شخص مختلف معايا زيك هو خطر و مش لازم يكون موجود.

موقفي من حرية المثليين ما لوش دعوة بحق البهائيين أو غيرهم في الاعتقاد.

سؤال: إيه هو العدد ال عنده تبتدي تقول دول "مش قلة مندسة" و تبتدي تعترف بحقهم؟ 5؟ 10؟ مليون؟
يعني لو المسيحيين في مصر كانوا أقل من كدا كنت هتعمل إيه؟
بلد إسلامي زي إيران فيها ملايين الزرادشتيين (ال بيتسموا مجوس). المفروض يختفوا و يتحاربوا برضو؟

"هو انت لما تتعامل مع اى حد مش على الاقل تباه عايز تعرف هو مين واية هويتة ولا دي مش بتفرق معاك ؟"
لأ، دي مش بتفرق معي الحقيقة.

بلد زي الهند و أنت ماشي في الشارع فيها بتعدي على مليون واحد لهم 30 ألف دين. و دي بلد ديموقراطية و محترمة في العالم و عندهم نووي و كدا يعني. و أتباع أكبر ديانة فيهم بيحترموا البقر (ما حدش بيعبده و لا حاجة زي ما يشاع). صحيح بيحصل صدامات طائفية و فلتان أعصاب لكن حلولها مش بتكون بالقمع. و كل ما الهند تتطور و شعبها يغتني الصدامات بتقل.


تاني عن موضوع الحجاب: لو كان الوزير طالب بنفي المحجبات كان يبقى معاك حق. لو كان طالب بسحب بطاقاتهم و شهادات ميلادهم كان يبقى معك حق. و مع كدا فأنا شايف أن ال أهين من تصريحات الوزير من حقه يقاضيه. دا ماله و مال حق البهائيين في استخراج بطاقات؟! هو كل ما حد ينفسن عليك بتروح تشرب أخوك الصغير في البيت؟


----

أبو الليل: طيب. لو كنت وضحت أن دا قصدك من الأول كنا عرفنا نتكلم و نوفر التعب. أنا بارد على ال أنت بتقوله لكن ما أقدرش أستبطن أفكارك.
تقصد استباق الأحداث بقمع الأقليات للدفاع عن أمن الوطن. علشان ما يحصلش زي العراق مثلا. دا قصدك؟
ممكن تقلق طبعا بعد ما شفت ال حصل في العراق. لكن دا وضع استثنائي نتيجة انفتاح مفاجئ بعد كبت طويل.
خلي بالك أنه مهما طال القمع ال حضرتك و غيرك شايفين أنه هو الحل؛ ففي النهاية لازم هيحصل انفتاح.
لما يطول الكبت و يقوى الانفتاح أثره بيكون مدمر؛ لكن لو ما فيش كبت ما حدش بيكون عنده مبرر للتدمير.

نفس الكلام دا هو السبب في ظهور التطرف في المجتمعات الإسلامية: حكومات قامعة للحريات منعت الناس من ممارسة اعتقادهم و نفس الوقت فشلت أنها توفر لهم حاجاتهم.
من الطبيعي أن الناس تحارب حكوماتها في الوقت دا، و كون أن دا ياخد شكل إسلامي متطرف فدا مرجعه ظروفنا و تاريخنا إحنا في منطقتنا.
في أماكن تانية زي أمريكاالجنوبية كانت حرب العصابات واخدة شكل علماني و يساري، لكن السبب كان واحد: حكومات مضطهدة شعوبها و عاجزة عن تحقيق الرفاهية لهم.
بينما الدول العظمى كلها ما بتشتكيش من الأقليات، و لا هم بيشتكوا منها. أكيد دي مش مصادفة.

دا علشان ال عاوز يتكلم عن الصورة الكبيرة و مستقبل الأحداث و أمن الدولة و النعرات الإثنية.

أما عن تدريس الدين في المدارس فأنا رأيي الشخصي هو أن فعلا لازم كل واحد يدرس دينه بمعرفته. هو أنت فاكر أن الناس لما بتودي ولادها مدارس الحكومة ما بيرجعوش بأفكار متطرفة! إذا كنت ما رحتش مدارس حكومة فاسمع مني.
كل واحد أدرى بدينه. التطرف مش سببه التعليم. ما الحكومة هي المعلم الأساسي في بلدنا! التطرف سببه القمع.

الليبرالية و التسامح مش جنتلة و مشي جنب الحيط، بالعكس دي أصعب كتير من الانغلاق و العنصرية و رفض الآخر لأان دول هم ال فيهم ترييح دماغ و "لا تجادل" و إرجاء المشكلات إلى حلول ما وراء طبيعية. التسامح اختيار.
مش فاهم علاقة التسامح بالعولمة؟ هو علشان أمريكا بتقول "تسامح…تسامح" يبقى "التسامح" دا بتاع أمريكا و العولمة؟
الدول الإسلامية التاريخية، ال هي أملة معظم الناس، كانت في معظم فترات تاريخها متسامحة. دا لما بتكون قوية (مش عسكريا، لأ اقتصاديا و حضاريا). عدم التسامح و بارانويا نظريات المؤامرة عبر التاريخ مرتبط بفترات الاضمحلال. زي ال احنا فيها دالوقت.
أنت كمان ممكن ييجي اليوم ال تتحاكم فيه بسبب "أحة" تطلع منك لو ما فيش حرية اعتقاد و حرية تعبير. و للا أنت شايف أنك ساعتها هتتغير و تساير النظام الجديد (أيا كان) و تبطل "أحة"؟


إيه مشكلتك مع الأرمن كمان؟

غير معرف يقول...

رداً على أبو الليل وبعدك على بالي: فيه خلط شائع بين إثبات الديانة في الأوراق الرسمية اللي بيفرضه القانون وبين الاعتراف بديانة أو طائفة. وحالة البهائيين في مصر هي أحسن مثال على ده. لأن البهائيين كان معترف بيهم كطائفة من عشرينات القرن العشرين. وبعدين طلع القانون اللي قفل المحافل البهائية ومنع الاعتراف بيها كطايفة سنة 1960 لكن ده ما أثرش أبداً على الاعتراف باتباع البهائيين لدينهم في أوراقهم الرسمية. مش بس كده، كمان البهائيين كان بيطلع لهم ورق مكتوب فيه الديانة بهائي لغاية سنة 2003 ورغم ذلك فضل وضعهم القانوني غير معترف بيهم كطايفة وكانوا قابلين. ولا كانوا بيطالبوا بفتح محافل ولا إقامة شعائر ولا تدريس دينهم في المدارس. بالعكس كان أولادهم بيختاروا الإسلام أو المسيحية ويمتحنوا فيها في آخر السنة رغم إن شهادات ميلادهم مكتوب فيها بهائي.
يبقى ايه الجديد؟ الجديد ان الحكومة غيرت رأيها بدون قانون ولا حتى قرار وزاري. موظف متطرف في مصلحة الأحوال المدنية نفسن وقرر انه مفيش غير 3 أديان ورؤساؤه وافقوه على كده وبس خلاص بقت سياسة دولة. يعني خد مثلاُ حالة الأسرة البهائية اللي دلوقتي في المحكمة. الزوج وزوجته بطايقهم مكتوب فيها بهائي وصادرة سنة 1995. وبناتهم الثلاثة أعمارهم 6 و8و 11 سنة وبرضه شهادات ميلادهم مكتوب فيها بهائي. بدون مناسبة الداخلية صادرت الورق ده كله وقالت لهم لو عايزين نطلعلكوا غيره بس الديانة مسلم وبس. المسخرة فعلاً ان الداخلية سحبت شهادات ميلاد البنات من ملفاتهم في المدرسة وسابوا لابوهم ورقة بتقول ابفى طلع للبنات شهادات جديدة عشان احنا غيرنا دينهم على الكمبيوتر وبقوا مسلمين. فاضطرت العيلة تروح المحكمة بعد عشرات الشكاوى للمسئولين عشان البنات ما ينطردوش من مدرستهم. يعني ولا البهائيين عايزين اعتراف ولا بيحاولوا يثبتوا حالة ولا هي مؤامرة ولا حاجة. بالعكس دول طلبوا من الحكومة تكتب لهم الديانة (أخرى) أو تسيب الخانة فاضية عشان ما يبقوش اعترفوا بالبهائية. فين بقى المؤامرة على الإسلام؟
حسام

غير معرف يقول...

عزيزي ابو الليل...انا اشد المعجبين بالمدونه و اتمنى لك دوام التوفيق...الناس الي بتدعي الحريه دي باختصار بتحارب الله!!!!والله هي دي الحقيقه انا لا سلفي ولا اخواني انا واحد مسلم من الناس المسلمين الكتير اللي بيتحرق دمهم لما بنشوف في بلدنا واللي هي مصر واللي هي مفروض انها اسلاميه(دستوريا).الناس دي اللي بتطالب بالحريه المزعومة دول شوية رقاصين ومطبلاطيه اه والله..مع الهيصه يا معلم..لما تكلمهم عن نفسهم و تفهمهم تتطلع انت رجعي و بطيخ ومش عارف ايه يعني من حقهم يقولوا اي حاجه في اي وقت وانت دايما غلط وهما صح!!!حرية ايه يا علوج..تحيل ناس متخلفه بتوت نفسها مظاهرات عشان ديانه مش هيتعبد فيها ربنا وممكن يتهان فيها رسولك كمان...لي وجهة نظر اخيره ان العيال دي حد عملهم حاجه ولامؤخذه وهما صغيرين او حتى و هما شحطه بسلاسل كده..جتكم القرف مليتوا البلاعات....وحسبي الله ونعم الوكيل

علان العلانى يقول...

شجرة الموز وقرود العلمانية

فى بوست الشارع بتعنا لمؤاخذه أوضح أبو الليل الإشكالية ولكن بما أن البعض وبعيدا عن الألف والدوران ليس لديهم موضوع ولا" كدية" ويشعرون بنوع من النرجسية عندما يعتقدون أنهم يمارسون دورهم التنويرى من خلال تفعيل المنطقية الوضعية وشرح الفرق بين العقيدة والشعائر وإن كنا لانحجر عليهم حقهم فى إبذاء رأيهم إلا أنهم يقعون فى إشكالية إقصاء الرأي الآخر وهذا نوع من أنواع التمييزالخفي الشبيه بالشرك الخفي عند بعض أهل الفقه وأزعم أن صديقى أبو الليل قد تعرض لاضطهاد من بعض قرود العلمانية فى أثناء بحثهم عن الموزة فقد تم اتهامه بالبله المنطقى المهروش والالتباس المفاهيمي والعياذ بالله ومن أعراض تحيز وبوادر تفكير عدوانى وذلك لأنه يستنبط من تدوينته المعلق عليها هنا أنها تعادي أصحاب حاجة كده ليست دين ولا مذهب تستطيع ان تقول عليها"اسطااايل" يسمى البهائية والى هنا فلا توجد مشكلة فقد أورد الشهرستاني قديما وقبل ظهور البلاهية بآماد كتاب الملل والنحل فيه مالا يحصى من التقاليع والأفانات وهناك الألاف أدعوا النبوة منهم أثناء وجود الرسول صلوات الله وسلامه عليه كمسيلمة الكذاب وطلحة من الرجال وسجاح من النساء وهكذا على امتداد التاريخ أقربهم منذ عشربن سنه فى القاهرة يدعى بريقع ولو كان نجح لكان له أتباع يقال لهم البراقيع ونفهم أن هؤلاء أصحاب اللادين الذين كما تقول إحدى المدونات ( من حقهم البقاء على دين إللى خلفوهم) يشعرون بنوع من القلق الوجودي وكل ما يطالبون به الدولة الاعتراف بهم لكى يصبح من حقهم أن يطالبوا بتدخل مجلس الأمن الدولى لحمايتهم من فلول المصنفين إرهابيين أو مسلمين، ولإن البهائيين كأقلية متوجسة يشعرون بقرب وقوع الواقعة الى هنا والقضية واضحة وهناك بحوث أكادمية معتبرة تعرضت لعلاقة البهائيين بالصهيونية العالمية لم تجد من يدفع ببطلانها أكاديميا بعيدا عن الهرج والمرج، نترك هذا جانبا و نعود لحالة الاضطهاد التى وقعت أحداثها أمام أعيننا الان من قرود العلمانية على المناضل أبو الليل وقراءه الكرام وأريد هنا أن أوضح أننى لا أحقر العلمانيين لاسمح الله بنعتهم قرودا كما يتبادر للذهن لمن لايدركون الفرق بين التعريف العلمي وممارسة التأصيل والعلمانيون ككل ملة منهم الملحد ومنهم اللا أدري ومنهم المؤمن ومنهم الشاك ومنهم الحباك وأشياء أخرى ولكن الكثير منهم مرجعيته الوجودية فيما يخص الأنسان نظرية النشوء والارتقاء التى ترى بعد لأي أن الانسان قرد مسلسل وعندما أقول قرود العلمانية فأننى أرد الشلو إلى الأصل وأخاطب القوم بمرجعيتهم وهنا نأتى الى الموز وعلاقته بالموضوع لمؤاخذه فعندما يؤمن الانسان بأن أصله قرد لامؤاخذه أو يشك فى ذلك تبدوا عليه أعراض الحنين للمقرده وحركاتها ومنها المحاكاة والتقليد لمن يرى أنهم فى قمة سلمه الوجودى من القردة العليا البيضاء وتلك القرده العليا هى التى تحتكر الموز وهى التى تقوم بتوزيعه والقرد الأسرع والمنتبه لموضع الموز يفوز وهنا تكمن الفولة فهناك قضايا كقضية الأطفال المشردين تلك التى أشار اليها أبو الليل فى نهاية البوست بالتوربينى وغيرها كقضايا التمييز ضد المحجبات ،(( فرغم أنها قضية حريه شخصية ولكن كما لايخفى هناك ارتباط شرطى عند العلمانين بين العري والتبرج والتقدم ورغم أن المرأة فى القبائل الافريقية تسير عارية بلبوص أحيانا إلا أنها لم تتطور حسب هذه النظرية))


وهناك قضية المعارضة فى لبنان التى تقدم نموذج لم يسبق له مثيل فى تاريخ المنطقة السياسي أهم وأخطر من انتصارها على الجيش الصهيونى وهو كيفية تغيير النظام أو المشاركة فى صنع القرار السياسى خارج أطار الانقلاب العسكرى

الا أن هذه القضايا صعبة التسويق وتتعارض مع الهوى الصهيونى وهنا موقع التلبيس والابلاس فهناك على سبيل المثال من قرودها من يأتى ليخترع قضية لم تتكلم عنها ثم يقولها لك ناعتا اياك بالمهروش ويسهب فى شرح الفرق بين حرية الاعتقاد وبين ممارسة الشعائر، وفى رد على سيده فاضلة يمارس الاستهتار المجانى بوقاحة غير معهوده لافى العلمانين ولا حتى فى العربجيه وكأنه يقول لها بلى هذه الايات وأشربى ميتها أو أعمليها حجاب هكذا فى جمله قصيرة يتم أسقاط الآيات القرآنية التى يبدوا أنه يعتقد انها قد انتهت مدة صلاحيتها بالتقادم والاستهلاك هكذا فى سطر ثم يوجهها لمدونة " سيدنا عمرو على ما بدا له" روح ياشيخ منك للي خرم التعريفة ، وفى الحقيقة ما يغيب على قرود العلمانية أن هناك فرق بين السياسة والفلسفة خصوصا إذا كان المنطلق قضية قانونية فى الأساس طبعا من الممكن للتنظيرات الطابوية أن تستمر إلى ما لا نهاية وهذا كلام قديم يدور ويلف منذ ما قبل الميلاد ولكن عندما يعجز من يدعي الثقافة عن ادراك السقف المفاهيمي والتواصلي الذى يشكل خطاب مجتمعه وعوضا عن ذلك يلملم أفكارطائرة فى الهواء ومنزوعة من جذورها وعلاقات تشكلها فى مواطنها مدلل عليها مرة من الهند ومرة من إيران ومرة من بلاد تاكل مال النبى فهذه أعراض هستريا شمولية ومراهقة عولمية حادة لقد بحثت عن كلمة قمع فى كل ما كتب أبو الليل والمشاركين ولم أجد غير كلمة قمع التى كتبها ألف تفسه واتهم بها أبو الليل زورا ثم أنشأ يبني منطقا متكاملا لدحض القمع، مما ينبىء عن نشاط ذهنى مستغلق على صاحبه ولكن الملاحظ أن هناك نوع من شعور طاغ بالتمييز فى وسط عالم متخلف لسه مؤمن وموحد بالله تصوروا ---هو المسيطر على الحوار والغريب أنه بدور فى دوجما مغيبة المرجعية فلا مرجعيتها كتاب سماوى ولا أيدلوجيا واضحة -- ولا حقوق إنسان فبعد ما حدث فى أبو غريب وجوانتنمو وما يحدث فى العراق و فلسطين حكاية حقوق الإنسان أصبحت واسعة حبتين ولكن المرجعية الوحيدة المذكورة تدوينة نصفها يتكلم عن التعريص والتعرصة والنصف الاخر يصف البلاليص وهو( البوست المرجع الذى أحال ألف السيدة الفاضلة اليه بديلا عن آيات الذكر الحكيم) الى جانب نشاط ثقافوى يعتمد على الملاحظة والاستعباط وكأن هناك عالم آخر لاتفسير له الا تلك الرؤية والمرآه التى ذكرها أبو الليل فى بداية البوست

غير معرف يقول...

الله ينور عليك يا بو الليل بجد إنت بتقول اللي جوانا من غير فزلكة و بتسلط الضوء على حاجات كتير بتنخر زي السوس في مجتمعنا
ربنا يحمبك و يبارك فيك

غير معرف يقول...

قال بهائيين قال دول ولاد عم الماسونيين و تاريخهم كله مشبوه حاجة تقرف
انا لو كنت في مصر كنت رحت يوم السبت عشان اطلع ميتين ام الناس دي و المفروض يكون فيه ناس توضح ان دا مش رأي الشارع المصري
يا ريت يا جماعة اللي يقدر يروح يوم السبت يروح و يقف قصاد الناس دي بنفس اسلوبهم و يكون فيه شعارات حقيقية بتعبر عن الناس التي بتحب بلدها مش اللي بيستغلوا المواقف عشان مصالح شخصية
لازم الدنيا تفهم ان الهبل ده ما بيعبرش عننا

محمود الشربيني

غير معرف يقول...

ممكن واحد من الاخوة المعارضين يرد على النقطة الأساسية في الموضوع:
يعني كلكم بتقولوا ان تخوفكم الرئيسي ويمكن الوحيد هو ان النهارده بهائية وبكره ديانات جديدة وبعديها شواذ. طيب ماشي: بنقول لكم البهائيين بقالهم 50 سنة بيتكتكب لهم بهائي في البطاقة، والسياسة اتغيرت من سنتين بس. يعني القضية بتطلب عودة الوضع إلى ما كان عليه عام 2003. ايه اللي اتغير في السنتين اللي فاتوا؟ حد فيمك حس بأي ضرر من اثبات البهائية في الاوراق طول السنين اللي فاتت دي؟ الاسلام تضرر؟ المجتمع تهدم؟ فين القضية؟
يا ريت تردوا بدل ما يبقى حوار طرشان وكل واحد بيقول اللي في نفسه والسلام.

غير معرف يقول...

الله --الله الله أنت زعلت ولا ايه هو أنته مش بتطرش اللى فى نفسك برضو أهوه

أسمع ياض ياحسام باين عليك مش واخد بالك

شوف ياسيدى أنا حقولك
فيه واحد بيقول لصاحبه :عارف-- العالم كلهافى الشغل خدت علاوه إلا أنا
فسأله صاحبه: وليه كده
فقال له : مفهمش
فقال له صاحبه : عشان كده


يا حس – عدم الرد مرات بيكون تسعتاشر رد أى تسة عشر رد يعنى 19 رد لا هو أنت مش من هناولاإيه

فوزى

ألِف يقول...

ضحكتني صحيح يا علان.

لما أجيب أمثلة من دول العالم بيحترمها زي
الهند و دولة هي رمز لمقاومة الإمبريالية زي إيران فتيجي تقول لي "عولمة" يبقى أنت فعلا عندك مشكلة في الفهم.

كون عدم الفهم دا مرتبط عندك بإحساس بالدونية بيصور لك أن ال بيتناقش في قضية تهمه دا شخص نرجسي و بيتكبر عليك، فدي مشكلتك و أنا مش مهتم بها.

المقامة ال أنت كاتبها الأفكار ال فيها أنا أوضحت رأيي فيها قبل كدا.

لكن عن نقطة أن المدافعين عن الحريات بيتجاهلوا قضايا الإسلاميين ففي معلومات غايبة عنك بخصوص مواقف الأشخاص دول. و كمان مش عارف إذا كنت موجود يوم ما طالبنا بالإفراج عن أبوإسلام و لا لأ، بس عادة الناس بيحلا لهم يتناسوا وقائع معينة لما دا يناسبهم.

مش شايف فين اتهمت أبوالليل )أو غيره( بالقمع!

لكن المقامة بتاعتك فيها مضحكات كتير زي إدعائك بأن نظرية النشوء و الارتقاء بتقول أن الإنسان أصله قرد و كمان أنها بتقول أن الإنسان الأفريقي مش متطور زي الأوروبي الأبيض!

علاقة البهائية بالماسونية العالمية! و كمان في دراسات أكاديمية! في منها على إنترنت؟

غير معرف يقول...

البهائية ليست دين سماوي بل هي انحراف و كفر بدين الاسلام
و الكفر لا يعترف بيه
نفسي اعمل يافطة اكتب عليها ياللي ابتليتوا اتستروا
يعني يكفوا على الخيبة مجور و يستخبوا تحت السلم بدل ما يجرسوا اللي جابوهم

بس عندي احساس ان في اصابع خفية بتلعب لامؤخذة في الامن و الاستقرار هأو المصري
و على فكرة هأو دي مش كلمة ابيحة
سلامز

علان العلانى يقول...

ضحك القرود وشغل الهنود

في الحقيقة شغل الهنود ليس له علاقة بموضوع تعليقي على ألف ولكنه هو نوع من لزوم السجع في المقامات بما ان ألف رأى فيما علقت مقامة، وفي البداية احب التوضيح انني لست في معرض دفاع أو مساجلة فالمقدس الوحيد الذي اؤمن به هو خارج ذاتي ولا أرى في نفسي الأمارة بالسوء ما يخرجها عن الهوى وبالطبع من لاينطق عن الهوى هو المعصوم ولست مدعي لعصمة ولكن بكل تواضع ممكن( ودون ادنى حضورللسلطة) ازعم انني احاول قدر الأمكان في حدود الوعي الخروج من اوهام الحداثة والانتباه لما بعدها ، لذلك فمشكلة الفهم والتفهيم لا تزعجني واعرف انني بقدر ما انا مفهوم للبعض فغير مهضوم بلغة الشوام للبعض الأخر ومخرف عند بعضهم وهذه هي طبيعة المواقف من أي خطاب
ونظرا ان ألف الذي اتابعه كمدون ظريف يتحرك تحت سقف الحداثة اضحكته لافض فوه ما اطلق عليه مقامة ويعني بها تعليق-- شجرة الموز وقرود العلمانية-- مما جعله يتلبس ثوب طبيب نفساوي يفيض على شخصي الضعيف بمجموعة من الأمراض النفسية كالدونية والادعاء عافاه الله كما أفاض على صديقي أبو الليل بمجموعة من الأمراض المنطقية ويبدو ان من يعارض ألف-- أضحك الله سنه-- لابد ان يكون مريضا فأما ان يكون مهبوشا نفسيا او مهروشا منطقيا يا خفي الالطاف وفي حقيقة ما أرى فيما بدا من تعليق ألف --عافاه الله من ضحك شر البلية واضحكه ضحك من استلقى على القفا-- يدور في اطار (الغلبة والغلب واللعب على المتناقضات وكما قال المثل( السنيورة تلهيك وتجيب اللي فيها فيك) وبما ان ألف ضحك حتى بدت له سنة معطوبة كان يخفيها، فلنحدق في هذا الضحك لنعرف اسبابه فكما تعرفون الضحك من غير سبب قلة ادب وربما يكون قلت فهم أو يكون اعاقة من اعاقات العلمانية فنلتمس له العذر فكيف له الفكاك من أفانات خطابه الذي يشكله ورغم ان تعليق ألف قد لايبدو يستاهل كل هذه المقدمة فيكفي لأي متابع الرجوع لما اسماه ألف مقامة ليكتشف بنفسه خطل تعليقه وتلفيقيته ولكن في الحقيقة اغراني تعليق ألف بتفكيكه لانه يسمح بشكل من اشكال خلخلة بعض من هوامش أفانات العلمانية وخطابها المأزوم فألف ضحك والضحك في موضع هذا التعليق له ظاهر وباطن ظاهره يقول لامحصلش حاجة ولا الهوى، ياما دقت على الرأس طبول، وانا واد كول أو هونوع من انواع الدفاع عن سلطة معرفية موهومة ولكن ولما التخمين ؟ فها هي الأسباب التي أوردها "الرجل الذى ضحك" فهو يقول :

ضحكتني صحيح يا علان.

لما اجيب امثلة من دول العالم بيحترمها زي الهند و دولة هي رمز لمقاومة الامبريالية زي ايران فتيجي تقول لي "عولمة" يبقى انت فعلا عندك مشكلة في الفهم.
ثم يقول( لافض فوه) ؛ كون عدم الفهم دا مرتبط عندك باحساس بالدونية بيصور لك ان ال بيتناقش في قضية تهمه دا شخص نرجسي و بيتكبر عليك، فدي مشكلتك و انا مش مهتم بها.

اذا هذا ما يورده الضاحك سببا لضحكه ، ويفهم منه انه ضحك عشان العبد لله عنده مشكلة في الفهم مش هقول لك مثل بعض الظرفاء – طيب—و لكن يؤسفني ان اقول ان ضحكتك ناتجة عن سوء مفهوميتك ، فعندما تراجع وتدقق فيما أوردته أي في هذا النص الذي تعلق عليه بهذه الكلمات نجد هنا ما يقول المتنبي : وكم ذا بمصر من المضحكات

(عندما يعجز من يدعي الثقافة عن ادراك السقف المفاهيمي والتواصلي الذي يشكل خطاب مجتمعه وعوضا عن ذلك يلملم افكارطائرة في الهواء ومنزوعة من جذورها وعلاقات تشكلها في مواطنها مدلل عليها مرة من الهند ومرة من ايران ومرة من بلاد تاكل مال النبي فهذه اعراض هستريا شمولية ومراهقة عولمية حادة)

فليس لموقف هذه البلاد وسياستها المعلنة شأن بما نحن فيه أيها الفهيم فالموضع هنا هو ذاتك الضاحكة --اضحك الله سنك-- وتمثلك لتلك السياسات وتأويلك لها الذي يرتبط ببنية تكوينك الحداثي الركيك ، وهذا يرتبط بما أوردت في مقدمة تعليقي هذا عما يشكل السلطة المعرفية في الحداثة وبالتالي عند العلمانين وهي وهم الموضوعية والدقة العلمية في العلوم الانسانية وما أوردته نوع من انواع (فش الهوامش) لإحدى أفانات الحداثة التي تتلبس البعض فيصدر عنها لمجرد تعلمه بعض رطانتها وهنا فلنعود لسبب الضحك أيها الضاحك ،( فلما تجيب امثلة من الهند أو ايران) أو فنزولا أو جنوب لبنان لا يحصن هذا أمثلتك من الأفانة والمراهقة العلمانية أو العولمية حتى لو أخذنا بأي تعريف موهوم قد اتخذته للعولمة لأن العبرة بتوظيف المثل لا بضربه يا فهيم ، وليس للهند أو ايران أو أي دولة أو أي شخص حصانه على المستوى المعرفي من أي نوع والا وقعنا في أوهام المسرح بعد ان أوقعتنا في أوهام السوق بترديدك مصطلحات موهومة التعريف للقياس عليها وهي ردة حتى بمعايير الحداثة نفسهاوأوهام السوق تاخذنا الى حدود العولمة التي حشرتها وخششتها في نغاشيش ضحكك وما يضحك في الحقيقة هو قولك تقول لي "عولمة" يبقى انت فعلا عندك مشكلة في الفهم. ولكنه ضحك كالبكاء على حال الفهم

واضح انك تعتقد بتعريف معين للعولمة تقيس عليه ولكني أرى ان العولمة مثلها مثل الارهاب مصطلح زئبقي التعريف ومتروك لهذه الذئبقية مثله مثل الارهاب عمدا وهنا خلط بين الأمركة والعولمة نعم هناك أمركة ولكن هناك حالة عولمية لها هامشها الخارج عن الإحاطة وله تجلياته التي تتجمع خيوطها بمعادلات كونية، هذا التعريف غير المانع وغير الجامع للعولمة هو الذي أشير إليه بما أوردته بالقول وكما هناك مراهقة علمانية تتمثل في خطاب شمولي يرى فيها يتوبيا ومراهقة تتمرد على أي سلطة ومغرمة بقتل الأب فبعض منه يفيض في أمارات هوامش ما يسمى اعتباطيا العولمة وهذا ما اشرت اليه (اعراض هستريا شمولية ومراهقة عولمية حادة)


اما ما توصل اليه ذهنك الرحيب من حالتي النفساوية فيسترعي الانتباه ليس في اطار " السنيورة التي تلهيك وتجيب اللي فيها فيك " ففي البداية تعليق ألف لم يوجه لي بل لابو الليل ولبعدك على بالي واخرين فما معنى كلمة-- و بيتكبر عليك -- لهذا فلندع هذا جانبا ولنرى فحتى الان حالة الضحك لم يتضح لها سبب مكافىء مما ينبىء عن قلت ادب ناتجة عن قلت فهم بسب أفانة من أفانات العلمانبة الناتجة من وهم الموضوعية وعدم التحيز ، فقد تحيزت لذاتك وضحكت لها مواسيا وهذا مفهوم لمن تأسرهم ما يتوهمون من سلطة معرفية وأكون مبالغا لو طالبتك ان تنصفني من نفسك وليس هناك فارق نوعي كبير بينك وبين ممتاز القط في الاستعباط اقصد الاستنباط فجملتك الضاحكة لا تفرق كثيرا في سياقها عن جملة ممتاز القط التي اضحكت ابو الليل حتى كادت ان تهستره اجمل شيء على طائرة الرئاسة هو اننا نرافق فيها الرئيس "

تقول لي "عولمة" يبقى انت فعلا عندك مشكلة في الفهم. قياسا علي ( بتقول عز يبقى انت اللي قتلت بابيا) رحم الله شنبو ومصيدته

اما موضوع النشوء والارتقاء فهو خطا في التقدير لقد كنت اعتقد انني اتحاور مع من يقوم ( بمقاربات في متصل الزمكان) مما يسمح بحوار تغني فيه الاشارة عن العبارة أو على الاقل التميز بين الاشارة والمعنى وا لاسباب والمسببات والمقدمة والنتيجة لكن الخطأ مردود فيبدو من تعليقك هذا انني اتحاورمع من يقوم ( بمقاربات في متصل المهلبية بالبتنجان )

اما قولك : كمان انها بتقول ان الانسان الافريقي مش متطور زي الأوروبي الابيض!
فهذا يقال عنه البهتان وله مرجع مجهول يسمى البهتان في كلام الطواشى والغلمان الذي يفقع ال----ن بالضبط كده

فما قلته عن
قضايا التمييز ضد المحجبات ،(( فرغم انها قضية حرية شخصية ولكن كما لايخفى هناك ارتباط شرطي عند العلمانين بين العري والتبرج والتقدم ورغم ان المراة في القبائل الافريقية تسير عارية بلبوص احيانا الا انها لم تتطور حسب هذه النظرية))

وهنا يا من ليس عنده مشكلة في الفهم النظرية المشار اليها نظرية ان تبرج المراة دليل على تقدمها وتقدم المجتمع وهذا هو الارتباط الشرطي المقصود ومن المؤمنين بها صاحبك وزير الثقافة المضطهد

اما ان كنت تقصد مقولة القردة العليا البيضاء ففضلا عن خلطك بين لغة التشبيه والاستعارة وتماهيك مع المقردة وحافز الموزة من جهة الى جانب اخراج الكلمات من نسيج سياقها الدلالي فانت تقيس على سوء فهم لا بد ان ينتج عنه سوء فهم مضاعف فكونك تنفي ما هو ناتج عن بنية خطاب النشوء والارتقاء من نظريات تخص الوجود البشري وما ترتب عليه من نظريات كان لها ان تنتهي الى حتميتها العنصرية وهو ما اشرت اليه في تعلقي بكلمة (ترى بعد لأي ) اعتقدت انه لمن يفقهون كافية وهو نفس خطأ التقدير فقد كنت اظن اني اتحدث الى من تخطى مرحلة التأتأة والسفسفة الثقافية على الأقل ولكن الخطأ مردود
وعلى فكرة القضية اللي بتهمك لم يكن لها أي اعتبار في تعليقك بقدر ما كان التعليق دفاع عن ذاتك واعتقد ان هذه هي قضيتك الحقيقية


شوف يا ألف لقد تكلمت بصيغة الجمع بقولك : و كمان مش عارف اذا كنت موجود يوم ما "طالبنا" بالافراج عن ابواسلام و لا لا، بس عادة الناس بيحلا لهم يتناسوا وقائع معينة لما دا يناسبهم.

ليس هناك تناسي أو تحزب ضد أو مع هناك اختلاف مشروع في الأراء والرؤا وهو مطلوب لاثراء أي حوار ولكن بما انك تذكر فهناك أيضا نقاط طالب بها أبو الليل في بوست (( حين ( تعربد) للحرس القديم )) واعتقد انك كنت من المحاورين فيه وكان هناك ستة بنود منها-- النيل من أصحاب العقائد السماوية والاستهزاء من محدوديتهم المعرفية وقصورهم الذهني لتصديقهم لوهم وجود الله عز وجل-- ومنها -- الانحياز المميكن (التوماتيكي يعني) لأي ما يشذ عن العرف السائد و دعم (المضطهدين) و (المقموعين) ممن يرفضهم أو يلفظهم مجتمعنا (الرجعي) على حد توصيفهم -- وهذا بالضبط هو سبب تعليقي فطريقة ردك على بعدك على بالي تستدعي الاعتذار ليس بسب الجلافة فهذه مسالة ذوق ولكن باستهتارك بما واجهتك به وهو ما وضع النقط على الحروف فعندما تطلب من مسلم ان يوالي مرتد أو كافر مما يتعارض مع نصوص صريحة مؤمن بها فعليك التصدي لذلك ان تقوم أولا بتفسير أو بتأويل ما يرى انه يتعارض مع ماهو ظاهرمن النص أوما هو معلوم لديه في الدين بالضرورة ثم عليك ثانيا ان تزيل ما تراه من التباس متراكم حول علاقة البهائية بالماسونية والصهيونية والا فانت الذي تقوم بعملية الاضطهاد باجبار الأغلبية على ان تقوم بما لاتقتنع به أو فهي ضد الحرية حسب فهمك الملطوط لها اما حكاية الاقلية التي لاتسطيع ان تضطهد الاكثرية فها هي اقلية في اسرائيل بمساندة قوى عالمية تضطهد محيطها كله من المحيط الى الخليج وتهدده، عليك بمحاججة ذلك أو فلتصمت وتخص نفسك بما انت مقتنع به وترتاح له قناعاتك ولكن ان تتوجه لخطاب بقصد حشده بدون حجة واضحة وان تحيل على مفاهيم طوباوية في مواجهة واقع أوضح من ضوء الشمس فيه كل ما هو اسلامي متهم أو مدان ودول اسلامية بالكامل واقعة يوميا تحت الابادة الجماعية تحت مسؤلية وصمت المجتمع الدولي وتواطىء النظم ، ثم تضيف الى ذلك جلافة وتعالي وبعد ذلك تمارس التلفيق وتسوق العبط على الغشمنة فهذا هو بعض العجز الذي اشير اليه.

غير معرف يقول...

أبا اليل

بداية القول:

لست بهائيا أو/و مع/ضد البهائية


وسط القول:
الموضوع على رغم تفاهته من وجهى نظرى التى لاتهم أحدا الا أنه مثال حى على تفاهة المعروض من القضايا على الساحة حاليا و هو يشبه أفلام المهرجانات , فهناك قائمة معروفة من القضايا تعتبر وصفة معتبرة ليتم اعتبارك فى أى مهرجان دولى محترم غير ذلك فلتبحث عن قبر يلمك لامؤاخذة
الموضوع مطروح للقضاء و سيبت القضاء فيه عاجلا أو آجلا سيكون هناك جلسات و مناوشات وووو الخ
و فى النهاية سيصدر حكم
و بالفعل صدر حكم و لازالت هناك جلسات أخرى و مناوشات لها من يفهمون فيها
لأنه ببساطة موضوع متعلق بقوانين منظمة للعلاقات بين أعضاء المجتمع
و هو موضوع خارج اختصاص معظم المتحدثين فى هذا الموضوع و من ضمنهم العبد لله و مسألة تغييره أو تعديله تخضع أيضا لمعايير شتى من أهمها مصلحة الأغلبية وضع تحتها ألف خط.

خذ عندك مثلا قلعة الحرية ام أستك فى العالم كله أميركا و سؤال بسيط هلى تسمح امريكا بقيام حزب يتبنى أفكار تنظيم القاعدة ؟
هل تسمح أمريكا مثلا بقيام ديانة جديدة ادعى صاحبها أن الله بعثه برسالة لقتل اليهود اجمع؟
أم هل تفتح أمريكا للمورمون حرية تعدد الزوجات؟
للعلم هناك حزب نازى أمريكى و يتبنى أفكار متطرفة و لكن لاصوت حقيقى له فى أى شئ و أى مسيرة له تقابل بمسيرات هائلة فى الحجم من قبل المناهضين له ناهيك عن الماكينة الاعلامية الرهيبة و ما يمارس بحقهم من تشويه/عرض للحقائق سواء اختلفنا أم أبينا.

النقاش الذى شاهدت جزءا منه هنا حول حرية الاعتقاد و حرية ممارستها ووو ما أحب أن اسميه من وجهة نظرى نقاش أكاديمى عقلى لا يستند على أرضية حقيقة لا يمثل القضية بحقيقتها

القضية أبسط من ذلك بكثير و القضية متعلقة بكيف يدير المجتمع شئونه.

عندما سمح جهاز قمل الدولة بقيام ماكس ميشيل بانشاء كنيسته قام عتاولة المدافعون عن حرية البهائيين بالصراخ و العويل و الحديث عن مؤامرة لتفتييت المسيحيين الأرثوذكس
و اليوم نفس الأشخاص يقومون بالدفاع عن حق البهائيين فى سلوك أقل ما يقال عليه الخراء بعينه.

طبعا النقاش تطور فى موضوع البهائيين ليتم مقارنتهم بالاسلام فى بلاد الغرب و عددهم وووو
متناسين أن الاسلام كديانة يبلغ أتباعها الملايين و مجرد تجاهل وجودها هو بمثابة الانتحار

من حق البهائيين التمسك بديانتهم و لا أرى فيها أى خطر على الاسلام و المسلمين و المسيحية و المسيحين و اليهودية و اليهوديين بل على العكس أراها ديانة مسالمة
كن فى نفس الوقت من حق غالبية الشعب قبولها او رفضها.

كما أن لللآيات سياق و ظروف و تفسيرات و تطبيقات فكذلك لاتوجد حرية تنمو فى الفراغ خارج سياق أى حدث,

الحرية الوحيدة التى رأيتها فى بلدان شتى عشت فيها هى الحرية أم أستك و غالبا يكون الأستك هو نفس الأستك الذى يحيط بباكو الأخضر.

بالمناسبة: كاتب هذه السطور مع الغاء خانة الديانة فى البطاقة الشخصية أو على الأقل عدم كتابتها على البطاقة و الاكتفاء بوضعها فى قواعد البيانات لغرض ادارى فقط لا غير.

ألِف يقول...

يا علان، أنت تضيع وقتا و جهدا كبيرين في نقد الشخص لا الفكرة، و كذلك في استبطان النوايا و قراءة "ما بين السطور" كما *قد* يحلو لك أن تسميها، و مقارنة شخص لا تعرفه بشخص آخر استهزأ منه صاحب المدونة. ربما كانت هذه وسيلة أسهل لكسب التعاطف واستدرار استحسان المعلقين، أو سبيلا أقصر لإنهاء الجدل بحيث تُظهر من تحاوره على أنه لايفهم، لكني غير مهتم بإفحامك أو سبابك أو إثبات جهلك - أو عدمه.

واضح أني لم أرد في هذا التعليق على أي من هجوماتك على ما طرحتَه مجدولا بهجومك عليّ و قد ترى في إعراضي هذا - حسب ما أظنه منهجك - أنك ثبتّني و أني بلف و أدور و ما إلى ذلك - لكني في الحقيقة لا أستحسن الخلط بين الشيئين في ذات الوقت مثلك: مخاطبة الشخص و نقد الفكرة، و لا أجد جدوى في مثل هذا النقاش.

أنت ترى في أسلوبي استعلاء و أنا أراه الأجدى للإيجاز و الوضوح (في رأيي) و إن كنت أُسقط الطبطبة و أقلل من المجاملات التي تنتهي بالاتفاق على لا شيء.

أتمنى أن تفهم أني عندما أعارض منطقا فهذا ليس اتهاما شخصيا بالغباء، و عندما أقول أن فكرة لا تستقيم و أرفضها، من غير "طبطبة" و لا اعتذارات مسبقة، فهذا اسمه "جدل" أو "محاجاة" و لا يستتبع الشعور بالإهانة أو التقليل من المقام (إلا لمن لديهم عقد الدونية برضو)، و لا هو قذف بما أسميته "أمراض منطقية" التي يوحي لي استخدامك لها أنك تراها وصمة "مثل الأمراض السرية".

فإذا كان لديك ما تريد أن تنتقد به ما جاء في تعليقاتي من غير نفسنة، فتفضل و ضح لي كيف لا يستقيم منطقي و كيف تلتوي منهجيتي في الاستنتاج و أين أنتزع الأفكار من سياقاتها و ألملمها من الشرق و الغرب و أين *الكلمات* في تعليقاتي التي أتهم فيها محاوريّ بالغباء (غير ردي على تعليقك ذاك عن إيران و الهند :)

عندها قد يكون من المجدي متابعة هذا النقاش.

علان العلانى يقول...

ألف
لقد تفضلت وحددت الشروط التي تجعل لمتابعة النقاش جدوى ولكن بكل تقدير وامتنان وبإدراك ما تيسر مما بين السطور على قدر ما يختطف الوعي ويأول أرى أن جدوى النقاش لا تتوقف على رأي سيادتكم المصونة ولا شخصي الضعيف ولكنها قد نفذت فعلا في المساحة المحولة ما بين الكتابة والكلام فالنص بعد حادث نشره أصبح ملك لقراءات سوف تعيد إنتاجه وتقوم بقراءته قراءة فاحصة وأخرى أيدولجية وغيرها تفكيكية وغيرها من القراءات التي تغوص فيما يعلنه النص وما يخفيه وما يسكت عنه وما يمتنع عن الاقتراب منه ويداريه فإذا كان على سبيل المثال رولان بارت يرى لذة في النص فشخصي الضعيف يرى أن للنص عورات تأجج هذه اللذة ومنها السلطة التي تتسلل في إنشاء الكتابة فالمعرفة سلطة في قراءة أخرى ولكل سلطة صراعها الناشىء حولها بوعي أو بدون. و"الطبطبة" في حقلها الدلالي وموقعها هنا تكون ممن في موقع أقوى وأقدر على من في موقف أضعف وأدنى أليس كذلك؟ فهل هناك يا ترى أكثر من هذا استعلاء ؟---- يتخطى الندية إلى الاشفاق--- أن اسوء أنواع الاستعلاء هى التى تتحول الى طبع لايدركه صاحبه--- المهم
وتقديرا لما بذلته من اهتمام ورد أرى بدوري أن تعليقك الأخير هذا والذي دار كله في حقل " الذات !" وامتلأت بنيته بكلمات مثل" أنا – ولكني-أني- أظنه- ولكنني – أسلوبي- منطقي –- أقول - كنت – منهجيتي " وكثير من أفعال وضمائر الكينونة في مساحة محدودة في حين إنزوت تماما القضية الأساسية "البهائية" وذهبت مع الريح إلى ما بعد شبه شعور الحوار وهو مايؤكد ما تحاول الالتفاف عليه من بداهة دوجما الحداثة وذاتية الرؤية الصادرة عن مسلماتها.

وفي الحقيقة لا أرى هناك عذر منطقي من خلاله يكون لك ان تعترض على الارتباط
بين الذاتي والموضوعي فمداخلتي أساسا كانت اعتراض على نوع من أسلوب الحوار انسحب على النهج العلماني ولم أغادر محيط هذا الاعتراض الا بما ا ستوجبه تطور النقاش بشكل طبيعي---- ما علينا

أشكر لك اهتمامك بوقتي ومجهودي وأعتقد أنك توصلت لملاحظة سليمة بالنسبة لتقديرك لشخصك وأهميتك وإن كنت أحمل هذا على محمل التواضع لا الشعور"بالدونية برضو" وعلى أية حال هذه الملاحظة لم تستطع أن تفلت من ظلال النقاش بسبب "الذات" أقولها بعيدا عن دلالتها في إطار نقاشنا " هنا" ولهذا السبب لم تأخذ وجهتها المنطقية، كما أعتقد فيما تراه ضياع للوقت والجهد ولا أراه كذلك وأزعم أنني كرجل يمارس التجارة التي هي بشكل ما فن ممارسة الجدوى أن هناك جدوى لذلك فواقع المنطقة لا تنقصة الأفكار والعقل العربي وخطاباته المختلفة منذ ما يزيد عن المائة عام على الأقل تحت الدراسات المباشرة والجادة والمشاريع الفكرية التي قامت على فحصه واستكناه أغواره لا يتسع المجال لسرد عشرات منها منذ الكواكبي والأفغاني ومحمد عبده حتى محمد عابد الجابري وطه عبد الرحمن مرورا بحسن حنفي وذكي نجيب محمود وغيرهم من علماء ومفكرين وباحثين ، وأزعم أن هناك من مشاريع كبيرة فاضت فيها الرؤا النظرية بأكثر ما يحتاجه الواقع هذا بالإضافة إلى الدراسات بقصد السيطرة والهيمنة مما يسمى بدور الاستشراق، وتتيح لنا اليوم وسائل التحليل ونظريات اللغة ومناهجها الفلسفية مابعد الحداثية إعادة قرائتها وإعادة إنتاجها لصالح الجهات المستهدفة وما حدث في تجربة إدوارد سعيد مع الاستشراق والثقافة والإمبريالية مثال على ذلك وكذلك المجاهيد المبذولة في المغرب العربي، مما لايسع المجال الإحاطة بها في هذه العجالة ولكن الذات العربية أزعم أن الدراسات حولها لم يكن لها نصيب من هذا التراكم المعرفي، فالذات حاملة الفكر وعلاقتها مع حملها المعرفي تحتاج الكثير من التحديق والانتباه فلا معنى لفكر لا تحمله ذات نافذة الإرادة ممتلئة بقناعاته،ا

ولكن لنحاول أن نرى لماذا تنطلق من هذا الرأي وبعيدا عن نصوصك في مدونتك أو تعليقاتك المنتشرة في الفضاء التدويني ومنها هذه المدونة مما يؤكد هذا الباعث الحداثي لديك ففكرتك نفسها لها جذورها الحداثية في الرؤية المعملية في الفصل بين العناصر وخليق بمثلك أن يعلم أن البنيوية كانت تريد أن تحاكي التقدم الذي حدث في مجال العلوم بإقصاء الذات والمعارك الأدبية والفلسفية بين سارتر وليفي ستراوس أوبين الوجوديين و البنيويين عموما تشكل مرجع ثري لهذا الموضوع وهو رأي كان له وجاهته في ظرفه التاريخي والذي انعكس على المنطقة العربية متأخرا كالعادة فالبنيوية بدأت تراجعها منذ مظاهرات الطلبة في فرنسا في 1967 من القرن الماضي

ولكن عندما تنفصل الأفكار عن جذورها المعرفية تتحول الى شيء

Transcendental

والإحالة" لكانط " وهذا ما يساهم في تشكيل وهم الانقطاع ولكن الإنسان وبسبب الحاجز الانطولوجي الذي هو اللغة والذاكرة والتراث فضلا عن الجسد الموشوم بجغرافيته وطقسه الدلالي لايمكنه الإنفصال عن ماضيه إنفصالا تاما أو شبه تام وهذا وهم يسيطر على الحداثة بنسختها العربية وهذا الوهم يتسبب في إهدار الكثير من الأرصدة والإمكانيات على أصعده مختلفة وهنا وبدون أي حضور للسلطة ما أمكن للوعي أن يحيط أظن وليس كل الظن إثم إن هناك فجوة معرفية بيننا في مدى تأويل كل منا لمدرسة فرنكفورت ولما بعد الحداثة ومقاربات كل منا في القراءة التحولية لها وهذا هو سبب ما تعتقده من عدم جدوى النقاش - حسب قراءتي- لما أبديته أنت في ثنايا تعليقك.

ألِف يقول...

"تعليقك الأخير هذا والذي دار كله في حقل " الذات !" وامتلأت بنيته بكلمات مثل" أنا – ولكني-أني- أظنه- ولكنني – أسلوبي- منطقي –- أقول - كنت – منهجيتي " وكثير من أفعال وضمائر الكينونة في مساحة محدودة في حين إنزوت تماما القضية الأساسية "البهائية""

صحيح. لكن دا مقصود و معمول بوعي. أنا قلت في ذات التعليق أني هاعمل كدا :)


يتضح لمن يتابع مجرى النقاش أنك من خرج عن القضية الأساسية، البهائية، إلى منطقة يبدو أنها تهمك أكثر. فلا تلمني على ذلك. و لا أرى ذلك الخروج تطورا طبيعيا للنقاش كما تدعي! ذاتي و كينونتي لم يكن لهما موضع في النقاش حتى انبريتَ لتحليلي، في ذات الوقت الذي ادعيت أني من أفعل هذا بك، و فعلت ذلك في انحراف عنيف عن مسار النقاش اتجاها و أسلوبا! تجاهلي لذلك حينها و إعراضي عن إثبات مواقف "تغيير دفة الحوار" كان محاولة لاستعادة النقاش إلى مجراه الأساسي، و هي طريقة عادة ما تكون فعالة في النقاشات التي يكون اهتمام أطرافها منصبا على نفس الموضوع. لكن ما فيش حاجة بالعافية.

مداخلتك في بنيوية نصي أراها تحميلا له ما لا يحتمل! فأنا على الرغم من أني أزعم فهمي لما ترمي إليه أرى أن النقاش و اللغة - في هذا السياق - وسيلة، و ما سعيي وراء إتقانهما إلا لتحقيق هدف التواصل و تحسين فرص أن أَفهم و أُفهم، على أني كما ذكرتُ في ذاك النقاش، الذي دار سابقا في هذه المدونة و الذي أشرتَ إليه مرارا، لا أجد ذلك باليسير و أجده يحتاج إلى تكرار و إعادة و تركيز لئلا نحيد. لو كنا نتكلم شفاهة لاختلف الأمر مليا.

لا أظننا نستطيع أن نمارس الشيئين في وقت واحد في أجل معقول و بجهد معقول: أن نناقش قضية مثل التي بدأناها و أن نفكر في صيرورة تفكيرنا فيها و بحيث ننتهي إلى ما يمكن أن يكون مفيدا عمليا. فأنا أحب أن أظن أني أقل تفلسفا و أكثر عملية من ذلك، على الأقل أحيانا. لكن إن كنت تجد في تحليل نص تعليقاتي و كل ما أنشر تمرينا عقليا تستحسنه فأحب أن أطّلع على ما تفعل، فلم أكن لأتوقع حقيقة أن ينبري شخص لفعل ذلك و قد أجد فيه ما يفيدني.

عودة إلى أسلوبي ما دام يهمك: دفعي بمفاهيمي في وجه محاوري و استفاضتي في شرحها حسب ما أفهمها هو ما وجدته أفضل طريقة للتأكد من أننا نقصد ذات الدلالات بذات المصطلحات، لأن غير ذلك مصيبة في أي نقاش. و أتوقع من محاوري أن يفعل مثلي، و أن يأتي بما يؤيد منطقه و فهمه لتلك المصطلحات و الأفكار و المفاهيم، و لا أعتبر ذلك استعلاء و لا قمعا للرأي و لا اتهاما بالمرض. و الهدف أن يتقارب معجمانا، و في أثناء فعل ذلك *قد* تقترب مواقفنا من موضوع الحوار. على أن سرعة و كثافة ذلك اللذان تحتمهما طبيعة الوسيط و جدوى النقاش - كما أراها - قد يعتبرهما البعض فوق طاقتهم و يحسبون الأمر كله هجوما على ذواتهم و عندها يتحول الحوار إلى ما نحن فيه الآن، أو أسوأ، إلى سباب خالص. و قد شهدت ذلك مرارا.

رأيك في "جدوى النقاش" أرى أنه ينصب على جدوى "النقاش حول النقاش"، أي جدوى مشروع آخر غير الذي بدأناه، هو حتما أوسع مدى و أكثر تجريدا. لكن حري برجل يمارس التجارة أن يعلم أن عليه أن يعرف أين يجب أن تتوقف دراسة الجدوى و السوق و استكشاف الممكن، و متى يجب أن يبدأ مشروعه، و إلا فحريّ به أن ينتقل إلى مستوى آخر من السوق؛ سوق دراسات السوق و الجدوى و التحليل، سوق الأموال ربما، لا السلع؛ و أن يكون ذاك مشروعه إن أراد. يحتِّم ذلك في التجارة أن الموارد محدودة، و يحتمه عند التفكير أن الجهد و الوقت محدودان، و إن كانت الأفكار غير محدودة و بلا تكلفة، مثل العنصورات :)

يمكن لو كنا بنتمشى من شجرة لنبع و بنتكلم، و بنعمل دا كل يوم من ساعة ما عرفنا بعض لحد ما نموت، كان الوضع اختلف :)

واضح أنك أغريتني و استدرجتني. غير أني لا زلت مهتما بالنقاش حول الموضوع الأصلي، على الأقل نستدرك ملاحظتك التي اقتبستُها أعلاه :)

ما تقول لي كان قصدك إيه بكلامك عن "نظرية التطور" و عن "الهند و إيران"؟

فإن لم تكن مهتما فربما في نقاش آخر.

سلام،

علان العلانى يقول...

إضاءات لهوامش قادمة

أبوالليل
اعتذار مستحق لما قد يبدو غلاظة- بالشامى- فى التعامل مع ضيف من ضيوفك الكرام
واعتذار آخر لشغل الحجرات الخلفية فى المطرح واستعمال الكهرباء

ألف

كى نمارس التجارة ولا تمارسنا نحتاج إلى الكثير من الانتباه— عذرا عن الغياب ولكنه كان مدفوع الاجر، وخليق بمن يستقبح الاستعلاء ألا يمتنع عن رد السلام فلست متأبطا لشر ولم أكن يوما فى حدود الوعى والفعل والنية، سلام كلمة ممتلئة الدلالة وعميقة الأثر يرى بعض القوم أنها قلب القلب* وإذا كانت السياسة ظللت الكلمة ببعض الهوان ظرفيا إلا أن على مدرك مقامها واجب وضعها فى مواضعها وليس كل من ذاق عرف، طبعا لايضير أن يتواصل الحوار حين يحين الحين ولكل شاردة واردة.

الفهم ---الفهم---الفهم-- ثم ففهمناها سليمان وهو ليس سليمان أياه

فى مقولة أخرى فمتصل الزمكان كما هو يمتد بطرف للفزياء فله عند القوم شجون وعوالم المعارف لا تقتصر على حدود المعرفة العقلية تصنيفا على الأقل—ولما لا—وهكذا، و كما قلت من قبل هو حوار يمتد منذ ما قبل الميلاد.
- سقراط : هل يوجد شيء تسميه معرفة؟
- جورجياس : نعم، يا سقراط،
- سقراط : وشيء تسميه معتقدا؟
- جورجياس : نعم، لا محالة؛
- سقراط : معرفة واعتقاد، هل هما، بنظرك، شيء واحد أم هما متمايزان؟
- جورجياس : أتصورهما متمايزين، ياسقراط،
- سقراط : أنت على حق، وهاك البرهان : لو سألتك هل يوجد اعتقاد خاطئ وآخر صائب فسوف تجيب بالإيجاب، أليس كذلك؟
- جورجياس : أجل؛
- سقراط : هل يوجد علم خاطئ وعلم صائب؟
- جورجياس : أبدا؛
- سقراط : العلم والاعتقاد ليسا إذن شيئا واحدا؛
- جورجياس : صحيح ما تقوله؛
- سقراط : ومع ذلك فالاقتناع واحد سواء عند أصحاب الاعتقاد أو عند أصحاب العلم؟
- جورجياس : ما تقوله صحيح جدا؟
- سقراط : أقترح عليك إذن التمييز بين نوعين من الاقتناع: اقتناع ناتج عن اعتقاد دون علم واقتناع يتولد عن العلم"(1).

تعليق أول
لكن ما عساه يكون ذلك العلم المتطهر من الاعتقاد إذا كانت معقولية المعرفة ذاتها تنتمي إلى نظام الاعتقاد ؟(2)

هامش- ثقافة الهوامش

عودة إلى إسلوبي ما دام
يهمك: دفعي بمفاهيمي في وجه محاوري و استفاضتي في شرحها حسب ما أفهمها هو ما وجدته أفضل طريقة للتأكد من أننا نقصد ذات الدلالات بذات المصطلحات، لأن غير ذلك مصيبة في أي نقاش. و أتوقع من محاوري أن يفعل مثلي، و أن يأتي بما يؤيد منطقه و فهمه لتلك المصطلحات و الأفكار و المفاهيم، و لا أعتبر ذلك استعلاء و لا قمعا للرأي و لا اتهاما بالمرض. و الهدف أن يتقارب معجمانا، و في أثناء فعل ذلك *قد* تقترب مواقفنا من موضوع الحوار. على أن سرعة و كثافة ذلك اللذان تحتمهما طبيعة الوسيط و جدوى النقاش - كما أراها - قد يعتبرهما البعض فوق طاقتهم و يحسبون الأمر كله هجوما على ذواتهم و عندها يتحول الحوار إلى ما نحن فيه الآن، أو أسوأ، إلى سباب خالص. و قد شهدت ذلك مرارا.

- تعليق ثان
تعليقك الأخير مسكون بأطياف المنطقية الوضعية وهى لم تبارح موقعها فى المكان فكيف لها بالمقاربات، مفهوم الكل والعقل الاداتى (3)الاحالة – للوكاش - وحدود أحتمال الوسيط (اللغة) وعلاقتها بالخطاب السائدهذه واحدة ، ثم لعبة الهيمنة( 4) كحتمية داخل الخطاب .

- هامش—إضاءات جانبيه

فى الحقيقة اهتمامى الأساسى هو ترميم و انتاج الأسئلة ولا أزعم المقدرة على تقديم اجابات، كل ما أقاربه هو نوع من القراءة التى تحاول ان تكون منتجة فى الهامش بين الكتابة والكلام. واهتمامى بتجربتك كمدون عربى يعود إلى حرفية (بكسر الحاء) تعاملك مع التدوين، وغموض رؤيتك الحداثية وكأنك لم تبارح الستينيات. أما مواقفك السياسية وانتمائاتك الفكرية كما تعلن عنها نصوصك فهذا شأن آخر له علاقة بإرهاصات تطور الخطابات الهامشية فى لحظة تاريخية مفلسة، بين تلاشي بقايا الأيدولجى وسندان التلفزيون إلى جانب ما أزعم من أزمة الخطاب العلمانى عموما فى مرحلة مابعد حقوق الانسان

أن تقول بأن كل شىء سياسى ... هو تأكيد لكلية القدرة فى علاقات القوة... وفيما يتعلق بالتقنيات الجديدة والشاملة للسلطة المرتبطه بالأقتصاد متعدد القوميات والدول البيروقراطية ، فإننا يجب أن نعارض عملية التسييس التى ستتخذ أشكالا جديدة- ميشل فوكو

-هامش –أرتدادى

أستعلاء(5) – (6) نرجسية-(7) أدعاء -----فى إحالة معجمية
فليس كل ماهو جوهرى وأصيل-بحسابات الذاكرة والخيال معا- يصير الى مآل يحكى أن

*هامش الهوامش
أورد أبو حيان التوحيدى فى البصائر والذخائر-تحقيق أحمدأمين، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر الطبعة الاولى 1953 ص151
قال ابن سيابة
حضرت جنازة بمصر فقال لى بعض المصريون: يا كهل، من المتوفي؟ قلت: الله عز وجل، فضربت حتى مت.

*هامش- غير عديم الجدوى
كثير من المشاعر مصدرها الهوى فى حين الاحترام فعل إرادى والإنسان بما هو إنسان جدير بالاحترام ما لم يثبت العكس

سلام ورحمه

------------------------------------------------------

*تأويل لقلب القرآن" يس" وقلب" يس" سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
1) - أفلاطون : محاورة جورجياس
2 )- يربط الإغريق العقل بالمعرفة وهو ما يعني أن فهم الوقائع ومعرفتها كما هي في واقع الحال ليسا إلا شيئا واحدا. في الألمانية يرتبط مفهوم (begriff) بفعل : فهم. أما باللغة اللاتينية، فيتميز فعل : (عرف، معرفة) أي (Scientia, Scire) عن فعل (فهم،فهم) أي (Comprehendere, entendere) والذي معناه الإحاطة بشيء واستيعابه في كليته داخل خيوط الفهم وهو تصور يربط معقولية الشيء بنوع من الأسر الضاغط للواقع
3)- Horkheimer,M(1974)- Eclipse of Reson,Seabury press,New,York.
4)-لاحالة- لماركوز كما تجلى أثره فى قراءة هابرماس
5)-and Ather The Authoritarian Personality, Theodor W. Adorno,
6)-Christopher Lasch,Culture of narcissim
7)- بين نداء نجيب سرور "منين أجيب ناس" وقوله" ما ذنبها الأوطان إن كان منفانا الزمن.

أبو الليل يقول...

علان العلاني
أبوالليل
اعتذار مستحق لما قد يبدو غلاظة- بالشامى- فى التعامل مع ضيف من ضيوفك الكرام
واعتذار آخر لشغل الحجرات الخلفية فى المطرح واستعمال الكهرباء

بيتك و مطرحك يا علان, كل الحجرات أمامية و الكهرباء استعملها زي منتا عايز,
بالمناسبة أنا مستمتع بحوارك مع ألف و انتو أحرار مع بعض, و ألف لا أعتبره ضيفا

في الغرفة اللي على يمينكم فيه شاش و صبغة يود, لو الموضوع تطور, و فيه في الغرفة الشمال بوكيهات ورد, و فيه غرفة تالتة ما فيهاش حاجة,و فيه زاد و زواد يكفينا لآخر الشتا,خدوا راحتكم
:)

غير معرف يقول...

رجاء عاجل إلى كل من ألف و علان العالني بالرجوع السريع إلى الموضوع الرئيسي توفيرا لطاقتيكما العقلية التي أراها جديرة بالتوفير في ما هو أنفع من السفسطة.

و كمبادرة سريعة ايضا للعودة إلى الموضوع أريد أن استطلع اﻵراء في اﻵيات التي في رأيي المتواضع تحقق الحرية و الإختلاف كأمر محتوم.

وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ

لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّين

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِين

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين

شكرا.

غير معرف يقول...

اتفق بشدة (و ضمة ) مع amk229 في ان الحوار بين علان العلاني و ألف قد تجاوز الموضوع الرئيسي و تحول إلي نوع من كمال الاجسام الثقافي بينهما و سفسطة كلامية لا داع لها خصوصا علان الذي يتميز اسلوبه برطانة فكرية و استخدام مصطلحات رنانة الهدف منها هو استعراض ثقافته العريضة دون ان يكون هناك أي داع علي الإطلاق فهو كمن يلبس بدلة السهرة و يضع عطر فخما لكي ينزل و يشتري سندوتش فول !! ثم ان الأطناب الذي يتميز به اسلوبه يضيع معه تسلسل الأفكار و وحدتها , و أغلب ظني ان علان يعاني من عقدة عباس العقاد فهو كشخص (ذكي) يرى ان المجتمع ربما قد قلل من شأنه أو قيمته لتعليم لم يتلقاه أو لتعليم أقل من قدراته فسعي في دروب الثقافة لتعويض ما شابه من نقص... و في كل الأحوال (و هذا الكلام موجه لعلان و ألف) تبقي البلاغة في الايجاز و الايضاح . اما عن الموضوع المطروح فالأمر ابسط مما يحاول البعض ان يصوره ففي اعتقادي ان كل الحضور هنا متفقون على ان من حق ان شخص ان يعبد أو لا يعبد من أو ما يريد , و ان الإسلام لا يجبر أحدا علي تغيير دينه ، و بناءا على هذا كان الحل الأمثل هو في كتابة ( أخرى ) في خانة الديانة فهذا اعتراف بوجودهم دون ان يترتب عليه أي حقوق لهذه الجماعة اما القول بأنه كان يسمح لهم في الماضي بكتابة بهائي في خانة الديانة فالأوضاع تغيرت و ما كان ينظر أمس اليه على انه شيء عادي أصبح اليوم مستنكرا... و تعليقا على القرار الفرنسي و من يدافع عنه فقد انتقدته الحكومة البريطانية و الأمريكية فهو حتى بالمقاييس الغربية قرار جائر و منافي لكل ما ينادون به من حرية و مساواة...و اسف جدا للاطالة و اسلوبك مبدع جدا يا ابا الليل mjc

غير معرف يقول...

غريب أمرك يأبو أحه
لو شايف أن كل واحد حر فى دينه ،ليه ميكنش كل واحد حر فى أسلوبه يا أخى ومين اللى نصب السياده فوق البشر لكى تحدد أن ده تجاوز للموضوع وده له داعى وده مالوش داعى وايه دعوتك أنته والعقاد وطه حسين وكلام الصحافه المحنط يأخى بطلوا الخرا ده يا حاج أطناب أنته لم (شدتك وضمتك وحطها --ولابلاش)وأسمع سيبك من شغل الحلمبوحة وقفش كلمة من هنا وكلمة من هنا التدوين ملوش كبير ولا قواعد وهيفضل كده فهمت ولاأفهمك على المكشوف

Unknown يقول...

و الله قشطة عليك يا أبو الليل ,, هو ده الكلام ..