بوح و سجائر و تونه
تحذير: هذه التدوينة لا تحتوي على لغة حادة أو مفردات (قبيحة)
في موجة بحر يكمن نصف سر لؤلؤة منسية
و النصف الآخر يختبئ في دمعة يعتقلها كبرياؤك
تجيدين البوح للون الأزرق..
لكنك تكتفين بنصف الاحجية..
يتبقى لديك نصف البوح..
7 سجاير فرط و علبة تونة, و الرقم 7 لا يحمل معانٍ مقدسة لدى أم ابراهيم, و لا يرمز لعدد ليالي الأسبوع أو لعجائب الدنيا..
خمس سنوات مرت على أول مشوار للسجاير و التونة يا أم ابراهيم.. و في كل مرة تتبقى سيجارة واحدة تحتفظين بها حتى أعود, رغم أنني كنت أغيب احياناً لعدة شهور لم تفكري في إشعال السيجارة السابعة أبداً إلا حين آخذ مكاني إلى جانبك و أبدأ أول رشفة من كوب الشاي الذي لم أذق مثله و لن أذوق.. ذلك الشاي الساحر و المسحور الذي تعدينه بيديك فيوّلد فيّ كل هذه الرغبة في البوح.. و تنهمر معه أولى زخات الكلام..
لم تعاتبني عيناك أبداً على تأخري عنك يوماً.. تذوب فيهما كل المبررات و الأعذار التي تغدو بلا معنى, فينهزم بداخلي ذلك الإحساس المقيت بالذنب.. بل تنجحين في جعلي أستمتع بذلك الطفل العابث المدلل الذي ينجح دوماً في الفكاك من عقاب لن يقع على رأسه أبداً!
ها هي سجائرك (السوبر) السبعة يا أم ابراهيم, و ها هي علبة التونة, و ها أنا أرتشف أول رشفة شاي, و ها أنت تشعلين السيجارة السابعة التي مضى عليها أسبوعان, و ها هي الكلمات في صدري تتحرك صوب عينيك المتعبتين بكل هذا الوجع الجميل!
وحدك من علمني أن الوجع يمكن أن يكون جميلاً, لأنه يصنعنا, و يجعلنا نبدو كما نبدو..
وحدك من علمني أن الهروب من الوجع يحفر في ملامحنا ودياناً سحيقة من الجنون..
و مع هذا فأنا لم أرك تبكبن أو تبوحين.. و في ذات الوقت لم أر وديان الجنون تحتل قسمات وجهك الهادئ الحنون التي تحمل كبرياءاً و شموخاَ يسافر عبر سنوات الضوء ليعتلي نجمة زرقاء تبتسم تلك الابتسامة بالغة الصفاء!
سأحاول أن أكتب المزيد عنكِ.. إن قدرت..
جميل أنني استطعت أن أبدأ..
لأنكِ تستحقين أن بحبك آخرون غيري..
و أنتِ لا تحبين لي أن أكون زهرة نرجس في أرض محترقة..
في موجة بحر يكمن نصف سر لؤلؤة منسية
و النصف الآخر يختبئ في دمعة يعتقلها كبرياؤك
تجيدين البوح للون الأزرق..
لكنك تكتفين بنصف الاحجية..
يتبقى لديك نصف البوح..
7 سجاير فرط و علبة تونة, و الرقم 7 لا يحمل معانٍ مقدسة لدى أم ابراهيم, و لا يرمز لعدد ليالي الأسبوع أو لعجائب الدنيا..
خمس سنوات مرت على أول مشوار للسجاير و التونة يا أم ابراهيم.. و في كل مرة تتبقى سيجارة واحدة تحتفظين بها حتى أعود, رغم أنني كنت أغيب احياناً لعدة شهور لم تفكري في إشعال السيجارة السابعة أبداً إلا حين آخذ مكاني إلى جانبك و أبدأ أول رشفة من كوب الشاي الذي لم أذق مثله و لن أذوق.. ذلك الشاي الساحر و المسحور الذي تعدينه بيديك فيوّلد فيّ كل هذه الرغبة في البوح.. و تنهمر معه أولى زخات الكلام..
لم تعاتبني عيناك أبداً على تأخري عنك يوماً.. تذوب فيهما كل المبررات و الأعذار التي تغدو بلا معنى, فينهزم بداخلي ذلك الإحساس المقيت بالذنب.. بل تنجحين في جعلي أستمتع بذلك الطفل العابث المدلل الذي ينجح دوماً في الفكاك من عقاب لن يقع على رأسه أبداً!
ها هي سجائرك (السوبر) السبعة يا أم ابراهيم, و ها هي علبة التونة, و ها أنا أرتشف أول رشفة شاي, و ها أنت تشعلين السيجارة السابعة التي مضى عليها أسبوعان, و ها هي الكلمات في صدري تتحرك صوب عينيك المتعبتين بكل هذا الوجع الجميل!
وحدك من علمني أن الوجع يمكن أن يكون جميلاً, لأنه يصنعنا, و يجعلنا نبدو كما نبدو..
وحدك من علمني أن الهروب من الوجع يحفر في ملامحنا ودياناً سحيقة من الجنون..
و مع هذا فأنا لم أرك تبكبن أو تبوحين.. و في ذات الوقت لم أر وديان الجنون تحتل قسمات وجهك الهادئ الحنون التي تحمل كبرياءاً و شموخاَ يسافر عبر سنوات الضوء ليعتلي نجمة زرقاء تبتسم تلك الابتسامة بالغة الصفاء!
سأحاول أن أكتب المزيد عنكِ.. إن قدرت..
جميل أنني استطعت أن أبدأ..
لأنكِ تستحقين أن بحبك آخرون غيري..
و أنتِ لا تحبين لي أن أكون زهرة نرجس في أرض محترقة..
17 تعليقات:
بنات الاصول كدة ـ حطها فى عينك حتديك اكتر ـ ربنا يخليكم لبعض ويبارك لكم فى ابراهيم
حبيبي جدو
فهمتني غلط, أم ابراهيم ليست زوجتي و لا حبيبتي, و ابراهيم مش ابني
ثم إني مش متجوز يا جدو
بس أشكرك على دعوتك الجميلة, و اهي تنفع لبكره بإذن الله
أتمنى إني أكمل باقي الكلام عن أم ابراهيم عشان تتضح الأمور أكتر
....
خلي ام ابراهيم تكون بمثابة حلم او معنى بيتفسر شوية شوية
....
تحياتي يا اجمل جدو
هو انا اللى فهمته
انها الست الوالده
وان انت ابراهيم
بس ايه الجمال ده
شوف التدوين من غير كلامك اياه حلو ازاى
عموما انت راجل جميل
تحياتى
اسف اعتقد
انها الست بتاعه السجاير اللى على اول الشارع
أقولك والقواله حروف
بتخرج بين شجون الجوف
من الأشواق بتتحرق
وتتبخر
ولما يلحق لمعنى يلف الكلمة
بين الحرف والتانى أقول تانى
أقول تانى وأعيد القول
ولاقى نفسى وخدانى لاول معنى
وأتحير
و الله يا أخ أبو الليل أنت راجل معدي الحقيقة لا يكف أبو الليل عن أثارة الجدل كالعادة أن لم يكن بالحرس القديم فأم أبراهيم تؤدي الغرض، هارشك أنا يا شقي :P
assalamo 3alaykom ya abo illel,
i really love your blog, i have been reading it for some time now, but this is my first comment, keep up the good work bro..
khalid*
assalamo 3alaykom ya abo illel,
i really love your blog, i have been reading it for some time now, but this is my first comment, keep up the good work bro..
khalid*
الاخ ابو الليل
ردك الدمث علي ال
e-mail
شجعني علي ان اشكرك علي الملا
...
جزيت خيرا
ساعات الواحد بيبقى جواها حاجات ومش عايز يقولها ولكن يقولها وساعات الواحد بيبقى جواها حاجات وعايز يقولها بس مبيقولهاش
احيانا لانه مش عارف واحيانا لانه خايف
اجمل حاجة ان الواحد يبقى صادق مع نفسه بالطريقة اللي بتكتب بيها
يعني انت فعلا بني آدم حقيقي بتجرحني و تبكيني وتحسسني دايما بأن فيه حاجة حلوة ممكن تطلع من وسط كم هائل م القرف والمرارة
زي ام ابراهيم زي فوزي اعتصامات زي المرثية الجميلة
ربنا يحرسك يا جميل ودائما مستمر
اسامة
الجميل فى الموضوع انك بتحرك فى الواحد حاجات حلوة قوى يابو الليل مهما كانت ام ابراهيم انا حاسس بجمال المعنى
حلوووووووووووه :)
انتوك
اخى ابو الليل مادام فية اجزاء تانية للبوست اكيد هتتضح الصورة والمقصود
اشكرك على السطور الجميلة
ربنا يوفقك
الى الامام
حبيى ابوالليل
بحكم المعزة بطب عليك من غير ما رنلك على الموبيل بس كان لازم اقولك الكلمتين دول بنفسى بدل ما يوصلولك متحورين وربنا مايجبش زعل انا قلتهم فى الكمالة
سلام مربع ـ لامواخذة ـ مليون سلام مربع لذكاء ابو الليل اللى من بتاع يومين كان قاعد فى البلكونة بيشرب شاى مع سجارة وقت العصارى بعد غدوة التونة المتحوجة بزيت الزتون والخل مع فحل البصل الطليانى وبيفكر فى مشاريعة للبلوج بعد الشعبية الكبيرة اللى حصدها عن جدارة فى هذا الجو الشاعرى المعبق بهباب شكمنات العربيات اتلمت شلة ناس جدعان مكونة من الدوق ونيمو السمكة وانيمال واقعدت تدردش بصوت عالى قوى صحت جدو من النوم وطيرت الشاى من من دماغ ابو الليل ـ جدو فضل يقول بلاش زعيق لكن محدش سمع ـ ابوالليل بدل مايزعق ولا يرش ماية قال للحبايب تعالوا عندى ليكم مطرح فاضى واسع وعالبحرى وتم اللعب كل الاطراف منشكحة عاد جدو الى النوم لانة عندة وردية من نص الليل للصبح وابو الليل رجع لقعدة البكونة والتفكير ولسة الحبايب بتزعق برحتها فى المطرح من غير هدف ـ اموت واعرف بتزعوا عاوزين توصلوا لآية عشان نكون معاكم؟
ملاحظة محدش دفعلى ولا مليم علشان احط مهموز بينكم وبين حبيبنا ابو الليل
تحياتي لكم جميعاً على تواصلكم
سأترككم قليلاً لضيق الوقت و لتراكم بعض الأعمال
حبيبي جدو
تم الرد على مداخلتك هنا
أراكم على خير قريباً بإذن الله
nice
ازيك يا ابو الليل
هوا لسه فيه زى ام ابراهيم اليومين دول
إرسال تعليق